اتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بتزويد روسيا بأسلحة في حربها على أوكرانيا وأنها قدمت في ذلك أكثر من ألف حاوية من المعدات العسكرية، وذلك مقابل حصول بيونغ يانغ على تقنيات عسكرية روسية متطورة. ترجح واشنطن أن تسعى كوريا الشمالية للحصول على مساعدة عسكرية من روسيا بما فيها معدات إنتاج الصواريخ الباليستية قال البيت الأبيض، الجمعة (13 أكتوبر/تشرين الأول)، إن كوريا الشمالية زودت روسيا بالأسلحة لحرب الكرملين على أوكرانيا ، إذ قدمت أكثر من ألف حاوية من المعدات العسكرية. وفي المقابل، يعتقد أن بيونغ يانغ تريد تكنولوجيات أسلحة روسية متطورة من موسكو، من أجل توسيع البرنامج النووي لكوريا الشمالية، حسبما قال مدير الاتصالات في مجلس الأمن القومي جون كيربي. وأضاف أن واشنطن تدين كوريا الشمالية "لتزويدها روسيا بهذه المعدات العسكرية... لمهاجمة مدن أوكرانية وقتل مدنيين أوكرانيين وتعزيز الحرب الروسية غير المشروعة". وقال كيربي إنه من المرجح أن تسعى كوريا الشمالية على وجه التحديد للحصول على مساعدة عسكرية من روسيا بما في ذلك طائرات مقاتلة وصواريخ سطح -  جو ( بحرية ) ومركبات مدرعة ومعدات إنتاج الصواريخ الباليستية أو غيرها من المواد والتقنيات المتقدمة الأخرى. وأوضح  "نحن نراقب عن كثب ما إذا كانت موسكو ستزود بيونغ يانغ بهذه المواد". وذكر "لقد لاحظت الولايات المتحدة بالفعل أن السفن الروسية التي تفرغ حاويات في كوريا الشمالية " ربما تمثل شحنات أولي من المواد من روسيا"، مضيفًا أنه تم نشر صور تظهر ذلك. وأدان كيربي الشراكة العسكرية الآخذ نطاقها فى الاتساع بين موسكو وبيونغ يانغ، قائلاً إنها تقوض الاستقرار الإقليمي ونظام حظر الانتشار النووي العالمي. ع.ح./ف.ي.(د ب أ)