أطلقت كل من سمية الظهوري، ونورا المقبالي، وأسماء المزروعي، وأسماء طاهر، الطالبات بجامعة الإمارات مشروعاً يتولى إدارة الطاقة المتجددة المنزلية باستخدام إنترنت الأشياء. ، وذلك بإشراف الأستاذ الدكتور عاطف عبدربه بكلية الهندسة، قسم الهندسة الكهربائية والاتصالات. ويهدف المشروع إلى تحقيق الاستدامة باستخدام الطاقة الشمسية النظيفة، وتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية المولدة من مصادر غير متجددة لتقليل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى توفير تكلفة الكهرباء للمنازل. وحول المشروع تقول سمية الظهوري: «المشروع عبارة عن تصميم نظام آلي لإدارة الطاقة باستخدام إنترنت الأشياء (IoT) وذلك عبر الاتصالات اللاسلكية، كما أن النظام هو تطبيق مبسط لإدارة طاقة الشبكة الذكية للمستخدمين المنزليين، حيث يتحكم في توزيع الطاقة للأجهزة المنزلية بناءً على كمية الطاقة المولدة والمخزنة من مصدر الطاقة المتجددة، باستخدام إنترنت الأشياء والاتصالات اللاسلكية». وأوضحت نورا المقبالي أنه يمكن للنظام أن يقرر تلقائياً الاختيار بين استخدام الطاقة المقدمة من شركة الكهرباء، أو الطاقة المقدمة من لوحات كهروضوئية مثبتة بالمنزل لبعض الأجهزة. وأضافت: يراقب النظام استهلاك الطاقة للأجهزة المنزلية، ويختار الأجهزة التي سيتم تشغيلها بواسطة اللوحات الكهروضوئية بناءً على استهلاك الأجهزة للطاقة، وكمية الطاقة المولدة والمخزنة بواسطة النظام الكهروضوئي. كما أشارت أسماء المزروعي إلى اجتهاد فريق العمل في ابتكار نظام من شأنه أن يسهم في التوصل إلى عالم منخفض الكربون، والتشجيع على استخدام وتفعيل الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، لا سيما في ظل توجه الإمارات نحو الطاقة المتجددة. وأكدت أسماء طاهر أهمية أن تأخذ الجهات المعنية في الدولة على عاتقها دعم تأهيل وتمكين الشباب وتحفيزهم على الاضطلاع بمسؤولياتهم في مجال الاستدامة والعمل المناخي والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وقالت: «يشهد مفهوم الحياة المستدامة إقبالاً في دولة الإمارات، بفضل زيادة الوعي البيئي والتوجه نحو أنماط الحياة المستدامة». فيما قال الأستاذ الدكتور عاطف عبدربه: «حاز المشروع الجائزة الأولى عن فئة الشباب في الدورة الأولى لجائزة البحث والابتكار التي نظمتها وزارة الطاقة والبنية التحتية، كما حرص معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة على لقاء فريق عمل المشروع. وقال : «يسهم المشروع في تعزيز الوعي بالاستدامة وممارساتها، وتسخير إمكانات طالبات جامعة الإمارات في دعم تطوير مشاريع الطاقة المتجددة»، مؤكداً الإمارات أرست قواعد مشجعة للاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة، بل وتصدرت إقليمياً وحلت في مرتبة متقدمة ضمن أكبر دول العالم استثماراً في مشاريع الطاقة النظيفة لتعزيز الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية لمصلحة الأجيال القادمة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App