التقى معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، تشين جي نائب وزير التربية والتعليم بجمهورية الصين الشعبية، أمس، في مكتبة محمد بن راشد بدبي. وحضر اللقاء تشانغ ييمينغ سفير جمهورية الصين الشعبية في الدولة، ولي زوهانج القنصل العام الصيني، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى عن وزارة التربية والتعليم الصينية، وكبار المسؤولين في وزارة التربية والتعليم الإماراتية. وبحث الجانبان خلال اللقاء أطر تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين الصديقتين في كل مجالات العملية التعليمية بما في ذلك تطوير برامج التبادل الطلابي وأعضاء الهيئات التدريسية، والتوسع في برنامج الابتعاث إلى مؤسسات التعليم العالي الصينية، وتشجيع الجامعات الصينية على إنشاء فروع لها في دولة الإمارات. والارتقاء بالتعاون المشترك بين الجانبين في مجال التعليم العالي والاعتراف المتبادل بالشهادات والتوسع في التعاون بين مؤسسات التعليم العالي الإماراتية ونظيرتها الصينية من خلال طرح برامج أكاديمية مشتركة، فضلاً عن العمل المشترك لتطوير التعليم الرقمي، ودعم تدريس اللغة الصينية في دولة الإمارات. وتناول اللقاء أيضاً، أوجه التعاون المشترك والتطورات في برنامج تعليم اللغة الصينية في دولة الإمارات، والرامي إلى تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي المشترك، حيث وصل عدد الطلاب المسجلين ببرنامج اللغة الصينية في دولة الإمارات لعام 2024 - 2023 إلى 64.778، ضمن 170 مدرسة، كما يجمع الطرفان ثلاث مذكرات تفاهم في المجالات التعليمية والتربوية. ووفق البيانات المستمدة من إدارة مركز بيانات البحث والتعليم للعام الدراسي 2022 - 2023 حول حضور ومشاركة الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية من الفرق الإدارية والتربوية من الصينيين في دولة الإمارات، فقد التحق بالتعليم العام في المدارس الحكومية والخاصة 2345 طالباً و217 موظفاً، أما التعليم العالي، فقد سجل 752 طالباً و192 موظفاً. جاء اللقاء في إطار استعدادات دولة الإمارات للمشاركة في فعاليات المنتدى الثالث لمبادرة «الحزام والطريق»، والذي تستضيفه بكين يومي 17 و18 أكتوبر الجاري ، حيث يشكل القطاع التعليمي أحد المحاور الرئيسية التي سيركز عليها المنتدى. مذكرة تفاهم من جهة أخرى، وقعت وزارة التربية والتعليم، مذكرة تفاهم مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، يتم بموجبها الارتقاء بجهود التعاون المشترك لدعم حضور الأطفال في مجالات الاستدامة البيئية، وتعزيز تمثيلهم ضمن المبادرات الاستراتيجية الرامية إلى تنمية ودعم التعليم الأخضر، وإثراء تجاربهم في هذا الإطار. وقع مذكرة التفاهم الدكتور محمد بن إبراهيم المعلا، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، وسناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وذلك على هامش اجتماع اللجنة الوطنية الثاني للتعليم الأخضر، والذي استضافته الهيئة. وبموجب المذكرة، سيغطي التعاون بين الجانبين مجالات عدة، منها اختيار ومشاركة المتحدثين الدوليين في الفعاليات المساعدة خلال مؤتمر «كوب28»، مع التركيز على أهمية النهج الشامل في التعليم الأخضر، فضلاً عن تضمين التعليم الأخضر في رياض الأطفال والحضانات من خلال العمل التشاركي ووضع آلية اعتماد رياض الأطفال والحضانات الخضراء. والعمل على مواد تعليمية مصممة خصيصاً لمعلمي رياض الأطفال والحضانات، على أن تكون هذه المواد متوافقة مع أسس التعليم المناخي بما يسهم في تعزيز معارف ومهارات الأطفال في العمل المناخي. وأكد الدكتور محمد المعلا أن المذكرة ستسهم في الارتقاء بآفاق التعاون بين الوزارة والهيئة إلى آفاق جديدة، وسيكون لها تأثير إيجابي في ترسيخ ثقافة التعليم الأخضر، وتنمية معارف ومهارات فئة سنية مهمة من الأطفال. وأكدت سناء محمد سهيل، أن التعليم الأخضر يعتبر جزءاً أساسياً من الممارسات التعليمية التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتنمية المهارات اللازمة للعيش المستدام، مثل المحافظة على البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :