انسحب ستيف سكاليز، المرشح الجمهوري لمنصب رئيس مجلس النواب الأمريكي من السباق على المنصب، وأبلغ الأعضاء الجمهوريين في المجلس بقراره، بعد يوم من فوزه بترشيح حزبه للمنصب، وفقاً لما ذكرته شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية. وفشل سكاليز وهو زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس النواب، وثاني أكبر جمهوري في مجلس النواب، بعد رئيسه المعزول كيفين مكارثي، في تأمين الأصوات اللازمة للفوز بالمنصب. ويجري النواب الجمهوريون اجتماعات خلف أبواب مغلقة في الكابيتول حالياً، للتفكير في الخطوات المقبلة، التي سيتخذونها، وسط ضغوط على المجلس المعطل لانتخاب رئيس، لتمكينه من إصدار قرارات وتشريعات بخصوص نزاع إسرائيل مع حركة «حماس»، وكذلك الدعم الأمريكي لأوكرانيا. وتنافس سكاليز مع العضو الجمهوري عن ولاية أوهايو جيم جوردان على الترشح للمنصب، وفاز سكاليز الأربعاء، بأصوات 113 نائباً جمهورياً، فيما حصل جوردان على 99 صوتاً، وهو ما كان يعني أن 9 جمهوريين لم يصوتوا لأي منهما. ورغم تفوقه على جوردان، إلا أن سكاليز فشل في الحصول على عتبة 217 صوتاً اللازمة لفوزه بالمنصب، ومن ثم لم يدع الرئيس المؤقت للمجلس باتريك ماكهنري النواب إلى جلسة للتصويت. وعزل مجلس النواب الأمريكي رئيسه كيفين مكارثي مطلع الشهر الجاري، في سابقة تاريخية، بعدما تقدم النائب عن ولاية فلوريدا مات جايتس بمذكرة لعزله، بعدما مرر مكارثي بمعاونة الجمهوريين حزمة تمويل مؤقتة للحكومة جنبت الولايات المتحدة إغلاقاً حكومياً مؤلماً. ولكن حزمة الإنفاق لم ترض الجناح اليميني المتطرف في الحزب الجمهوري، الذي يرغب في تقليص الإنفاق، ونظر بعين الغضب لتمرير الرئيس الجمهوري للمجلس للحزمة بمعاونة الأقلية الديمقراطية. وفور انسحاب سكاليز، قال النائب الجمهوري جيم بانكس: إن الجمهوريين يجب أن يتحركوا لانتخاب جيم جوردان، الذي خسر الترشيح بهامش ضئيل أمام سكاليز. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App