كتب هذا الموضوع سلطان القحطاني - أبرمت شركة هوندا شراكة جديدة مع شركة ميتسوبيشي، الكيان التجاري الأكثر أهمية في اليابان. وتهدف هذه الشراكة إلى تحسين تجربة السيارة الكهربائية لأصحاب السيارات اليابانية من خلال نموذجين أعمال ثوريين. تبدأ المبادرة بالتركيز على تعظيم فائدة البطارية. تقليديًا، تواجه بطاريات السيارات ذات الجهد العالي المستعملة مصيرًا مؤسفًا: حيث يتم التخلص منها كخردة. وتهدف هوندا إلى تغيير هذا السرد من خلال تقديم نظام “إدارة عمر البطارية” في سياراتها الكهربائية الصغيرة القادمة. سيمنح هذا النظام المبتكر هذه البطاريات حياة ثانية كوحدات تخزين طاقة ثابتة، مما يؤخر رحلتها إلى ساحة الخردة ويعزز إعادة التدوير المسؤولة عندما يحين وقتها أخيرًا. كما يتمتع الشق الثاني لهذا التحالف بجاذبية كبيرة في مجال التكنولوجيا؛ الشحن الذكي ووظائف توصيل السيارة بالشبكة. فتخيل عالمًا تعرف فيه سيارتك الكهربائية بشكل بديهي متى تسحب الطاقة من الشبكة بأرخص الأسعار، بل وتعيد الطاقة عندما يكون ذلك أكثر فائدة بالنسبة لك. هذا يبدو كخيالاً علميًا. ولكنه في الواقع “نظام إدارة الطاقة” الذي اقترحته شركة هوندا. وبهذا، يمكن لمالكي السيارات الكهربائية أن يتوقعوا انخفاضًا ملحوظًا في فواتير الكهرباء، مما يجعل ملكية السيارة الكهربائية أكثر ملاءمة للجيب على المدى الطويل. وفي الوقت نفسه، في الولايات المتحدة، تستعد شركة هوندا لإطلاق سيارتها الكهربائية بالكامل Prologue SUV العام المقبل. ومع ذلك، فإن بصمتها العالمية آخذة في التوسع، مع نماذج كهربائية أخرى مثل سيارة الكروس أوفر e:Ny1 المتجهة إلى أوروبا والسيارة التجارية N-Van e التي تم إطلاقها مؤخرًا في اليابان. ومن خلال استثمار مخطط بقيمة 40 مليار دولار حتى عام 2030، تلتزم شركة هوندا بتصنيع السيارات الكهربائية والهجينة بما يصل إلى 40% من إجمالي مبيعاتها بحلول نهاية العقد. المصدر
مشاركة :