أكدت الرئاسة الفرنسية اليوم أن على إيران "الامتناع عن تأجيج التوتر" ووقف "الدعم العملياتي" لحماس، وأن على اللبنانيين و"حزب الله" أن "يبقوا في منأى عن النزاع" بين إسرائيل وحماس. قال "الإليزيه" في إحاطة إعلامية اليوم السبت إن على إيران "الامتناع عن تأجيج التوتر" والكف عن تقديم "الدعم العملياتي" لحركة حماس، في الوقت الذي أكد فيه (الإليزيه) عدم امتلاكه "معلومات محدّدة" بشأن تورط إيران في الهجوم الذي شنّته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري. كما أفاد الإليزيه بأن "إيران لديها دور تقوم به يمكن أن يكون سلبيا للغاية في الوضع الحالي، ويُمكنها أيضا القيام بدور إيجابي هو الامتناع" عن التدخل "لتجنّب تصعيد إقليمي". وفي السياق ذاته، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن على اللبنانيين و" حزب الله " أن "يبقوا في منأى عن النزاع" بين إسرائيل وحماس ، معربة عن "قلق بالغ" حيال الوضع المتوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل. ولفت الإليزيه خلال الإحاطة إلى أن على "حزب الله" واللبنانيين أن "يلتزموا واجب ضبط النفس لتجنب فتح جبهة ثانية في المنطقة سيكون لبنان ضحيتها الأولى". وقبل ساعات قليلة، أعلن "حزب الله" استهداف مركز للمراقبة والرصد تابع للقوات الإسرائيلية في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وقال في بيانه: "مجاهدونا هاجموا مجددا مركز المراقبة والرصد لقوات الاحتلال في بركة النقار بمزارع شبعا اللبنانية". وكانت واشنطن قد حذرت "حزب الله" من عواقب التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر. وأيضا حذّر أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، إيران و"حزب الله" اللبناني من التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. المصدر: أ ف ب + RT تابعوا RT على
مشاركة :