القائمة التي أطلقوا عليها اسم "قائمة القتل" تتضمن الأسماء، وعناوين البريد الإلكتروني وعناوين الإقامة وأرقام الهواتف لعشرات الضباط في أنحاء الولاية. "المثير للقلق أن يكون هذا النوع من المعلومات متاحاً للجمهور على الانترنت." ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في كيفية حصول القراصنة على تلك المعلومات والدوافع وراء نشرها. "نحن لن ننظر ما إذا كان تهديدا حقيقيا أم لا، فنحن سنتعامل معه كتهديد حقيقي وسنمضي قدما فيما يتعين علينا القيام به لمعالجة هذه المسألة." هذا البريد الإلكتروني صادر من شرطة مينيسوتا، يخبر الأعضاء بأن موقعهم الالكتروني تم اختراقه من قبل القراصنة، في حين قال مكتب التحقيقات الفدرالي إن القراصنة حصلوا على الأسماء والبيانات الشخصية للأعضاء الذين تقدموا بطلبات للحصول على تأمين لسياراتهم. مكتب التحقيقات الفيدرالي حث أيضاً أولئك الذين وردت أسماؤهم برفع حالة الوعي واليقظة لديهم. "في حال أن يكون هناك شخص لسوء الحظ قد يكون متأثرا بهذا النوع من المعلومات كونها متوفرة." مينيسوتا كانت معروفة بأنها معقل لتجنيد الإرهابيين. لكن المتحدث باسم كايل لوفين قال إن هذا الأمر يأخذه مكتب التحقيقات الفدرالي بعين الاعتبار. "نحن نعرف أن لدينا حالة فريدة من نوعها فالعديد من الشباب غادروا الولاية من أجل الانضمام إلى منظمات إرهابية، وهذا شيء نضعه في حساباتنا."
مشاركة :