يأتي مهرجان ربيع الرياض السنوي ضمن النشاطات المميزة التي تنفذها أمانة مدينة الرياض في إطار سعيها إلى تقديم أفضل الفعاليات والأنشطة الحيوية المميزة، في مشهد خلاب من تصميم وتنسيق الحدائق، والمواقع والزهور، ومجموعة من الفعاليات التي تتمحور جميعها حول الأزهار وعبيرها. وقد شهد المهرجان إقبالا كبيراً، حيث اجتذب أكثر من 50 ألف زائر وزائرة، استمتعوا بفعاليات المهرجان، وذلك في موقعين، هما حي الجزيرة، ومحافظة الدرعية التاريخية. من جانبه، صرح مدير عام الإدارة العامة للحدائق في أمانة منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن ناصر الهويمل، أن ما نشاهده من حضور كبير من الزوار في أول أيام المهرجان يعد دليلاً على رضا الزوار من المواطنين والمقيمين عما تقدمه الأمانة لإسعادهم خلال الإجازة، مبيناً أن أمانة منطقة الرياض خصصت ساحات خضراء كبيرة لجلوس العائلات، والاستمتاع بالعروض المقدمة، ومساحات أخرى محيطة بـ "سجادات من الزهور". بحسب "الرياض". ويتزين مهرجان هذا العام بسجادة زهور، تجاوز عدد الزهور فيها مليوناً وأربعمائة ألف زهرة، توزعت على أكثر من شكل، وتشمل السجادة (لوحة الزهور) وهي عبارة عن تشكيلة من أكثر من 10 أنواع من الزهور بألوانها المختلفة، أُطلق عليها اسم "بانوراما عاصفة الحزم". وتحاول "أمانة الرياض" استثمار المناسبة في توجيه رسائل توعوية إلى الأطفال، تهدف إلى تعزيز الولاء للوطن من خلال وضع شعارات الوطن ضمن التشكيلات الجمالية في عدة مواقع. ويشارك في المهرجان عديد من الجهات من ضمنها الجهات الحكومية ذات العلاقة بالتنظيم، والجامعات، وقطاعات التعليم، كذلك الشركات والمؤسسات المتخصصة في مجال الزهور ونباتات الزينة، وفي مجال الحدائق والتجميل، والمشاتل ومحلات تنسيق الحدائق، ومحلات بيع باقات الأزهار الطبيعية، ليشكلوا جميعاً تجسيداً رائعاً لمهرجان، يضم كل ما هو بارز في عالم الأزهار الطبيعية وسحرها.