ذكرت تقارير إعلامية أمس أن نادي نابولي الإيطالي يحبس أنفاسه ومتخوف للغاية من مدى خطورة إصابة نجمه النيجيري فيكتور أوسيمين، خلال مشاركته في المباراة الودية لمنتخب بلاده أمام السعودية الجمعة. واضطر أوسيمين إلى مغادرة أرضية الميدان بعد تلقيه ضربة في الدقيقة الـ55 من عمر المواجهة التي انتهت بالتعادل الإيجابي. وأشار موقع «فوت ميركاتو» الفرنسي إلى أن هناك قلقا من جانب نابولي بشأن إصابة أوسيمين، خاصة أن النادي بحاجة ماسة إلى جميع لاعبيه في الفترة الحالية؛ لتجاوز أزمة النتائج التي يمر بها بطل إيطاليا الموسم الماضي. وتحدث مدرب منتخب نيجيريا البرتغالي خوسيه بيسيرو ، عن إصابة أوسيمين قائلا «نحن على اتصال مع نابولي ويجب مراقبة الوضع.. إنه في العيادة وسيجري الفحوص اللازمة، ومن ثم سنقرر ما إذا كان سيبقى معنا أو سيعود إلى إيطاليا على الفور». وتابع «إذا بقي، فمن الصعب أن يلعب، إذ ربما وقتها يتعرض لخطر الإصابة لمدة شهر أو شهرين. قد يكون من الخطير المجازفة بإشراكه في مواجهة موزمبيق بعد ثلاثة أيام من الآن». وأضاف بيسيرو في تصريح لوسائل الإعلام نقله موقع «soccernet» النيجيري «لن تتحمل نيجيريا أي مخاطر مع أوسيمين، الذي قد يعود بالتالي إلى نابولي في وقت أقرب مما كان متوقعا». وواصل «لدينا تنسيق وتواصل جيد مع الأندية، لا أعرف ما إذا كنتم تعرفون ذلك، لكننا نرسل تقارير إلى الأندية في نهاية كل مباراة، لدينا اتصالات مع متخصصي العلاج الطبيعي والمدربين جميعهم». وأكد بيسيرو أن أوسيمين لاعب حاسم، سواء للمنتخب الوطني أو ناديه نابولي. وتقع على عاتقهم مسؤولية ضمان سلامته، قائلا «مسؤوليتنا هي ضمان صحة لاعبينا. إنه لاعب رائع. نابولي بحاجة إليه، ونحن بحاجة إليه كذلك». وختم بالقول «تقع على عاتقنا مسؤولية القيام بكل شيء، والتحدث مع طبيب اللاعب، والاتصال بالأطباء للتحقق مما إذا كان بإمكانه اللعب أم لا، لكن في غضون ثلاثة أيام، سنضع أوسيمين تحت الملاحظة الطبية ونرى مدى جاهزيته». يذكر أن أوسيمين تعرض لأكثر من إصابة مع منتخب بلاده، حيث عانى من خلع في الكتف خلال نوفمبر 2020، مما أبعده عن الملاعب لمدة شهرين. ولا شك أن إصابة أوسيمين ستكون ضربة مؤلمة لرودي جارسيا مدرب نابولي، خاصة وأن الفريق الإيطالي يستعد لخوض 3 مباريات خلال 8 أيام ضد فيرونا وميلان ويونيون برلين.