وجه النائب جراح الفوزان سؤالاً برلمانياً إلى وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع، يتعلق بكلية الدراسات العليا بجامعة الكويت، مستفسراً عما إذا تم تكليف عميد للكلية لا يجيد اللغة الإنكليزية.وسأل الجراح الوزير «هل هناك برامج بكلية الدراسات العليا باللغة الإنكليزية؟ وهل تستقبل الكلية مستشارين ومُحكمين لا يجيدون إلا اللغة الإنكليزية؟ وهل هناك تقارير تصل إلى الكلية تتعلق بالبرامج الأكاديمية باللغة الانكليزية؟ فإذا كانت الإجابة بالإيجاب فهل كلف عميد لكلية الدراسات العليا لا يجيد اللغة الإنكليزية؟ يرجى تزويدي بصورة ضوئية من قرار تكليف عميد كلية الدراسات العليا الحالي، مع ما يثبت مدى إجادته للغة الإنكليزية وسيرته الذاتية وأبحاثه التي قدمها للترقية، وهل من ضمنها أبحاث باللغة الإنكليزية».وطلب مبررات تكليف عميد لكلية الدراسات العليا من كلية الشريعة وتجاوز العمداء المساعدين في نفس الكلية، مع تزويده بالسير الذاتية للعمداء المساعدين في الدراسات العليا، والسير الذاتية للمستشارين في ذات الكلية من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت.واستفسر كذلك عن سبب اعتذار العميد المساعد للشؤون الأكاديمية عن تكليفه للقيام بأعمال عميد كلية الدراسات العليا، مع تزويده بصورة ضوئية من كتاب اعتذاره الذي وضح فيه أسباب الاعتذار.وقال «نمى إلى علمي أن مساعد العميد بكلية الدراسات العليا هو من اقترح اسم القائم بأعمال عميد كلية الدراسات العليا الحالي على مدير الجامعة، إذا كان ذلك صحيحاً فيرجى تزويدي بأسباب ومبررات هذا الترشيح وما شابه من ملابسات.وما سبب عدم تكليف مدير الجامعة بالإنابة لمساعد العميد للشؤون الطلابية وهو بدرجة أستاذ للقيام بأعمال عميد كلية الدراسات العليا؟ وهل سبق للقائم بأعمال عميد كلية الدراسات العليا تولي رئاسة قسم أو وظيفة مساعد عميد أو وظيفة عميد كلية؟».وأضاف «جرت العادة بتكليف أحد مساعدي العميد بأعمال عميد الكلية، فما المسوغ القانوني للخروج عن هذا العرف الأكاديمي في كلية الدراسات العليا، بعدم تكليف أحد مساعدي العميد في كلية الدراسات العليا للقيام بأعمال عميد الكلية؟ وهل هناك حالات مشابهة؟ يرجى تزويدي بكل الحالات والقرارات ذات الصلة.وما مدى تأثير مثل هذه القرارات على تصنيف جامعة الكويت؟ وهل يؤثر سلباً على ترتيبها في تصنيف الجامعات عالمياً؟ يرجى توضيح ذلك مع بيان أدوات القياس ومحدداته المؤثرة في التصنيف».