خلال جلسة البرلمان العربي بالقاهرة... النائب ممدوح الصالح: شارك النائب ممدوح الصالح عضو البرلمان العربي في الجلسة الأولى من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي، وذلك صباح أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة. وخلال الجلسة أوضح الصالح أن فلسطين احتلت بالقوة وتم تشريد وقتل شريحة كبيرة من شعبها، ولا يمكن لأي إنسان أن يدوس على هذا المبدأ الأخلاقي الكبير من خلال الاعتراف بالطرف المحتل، مستنكراً من بعض القوى التي تعتبر الفلسطينيين جماعات إرهابية، بينما لا تعتبر الأمم المتحدة مقاومة الاحتلال والظلم إرهابا. كما استنكر الصالح تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بشأن دعوته إلى مواطني غزة بمغادرة القطاع، التي تعني تهجير الأهالي للدول المجاورة، مؤكداً أن دعوات التهجير ضد الفلسطينيين يعد خطورة على القضية الفلسطينية وتمهد لترك الفلسطينيين لأراضيهم وضياع حقوقهم، التي كفلها القانون الدولي لهم، وكل المواثيق الدولية التي اعترفت بسيادتهم وحقوقهم. وفي ذات الجلسة أدان الصالح شن الاحتلال الإسرائيلي حملة إبادة جماعية وحصار كامل على قطاع غزة، بما يشمل في ذلك منع وصول الكهرباء، والماء، وكل لوازم المعيشة، وتدمير الطرق والبنية التحتية، لمنع الحركة ووصول سيارات الإسعاف للمستشفيات، مشيراً إلى أن صمت المجتمع الدولي عن كل هذه الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني يتنافى تماما مع الشعارات الوهمية التي ترفعها دائما بدفاعها عن قضايا الشعوب والامتثال للقوانين الدولية والقرارات الشرعية التي أثبتت حق الشعب الفلسطيني والاعتراف بملكيته لأرضه. وشدد الصالح على ضرورة تحرك مجلس الأمن والأمم المتحدة، وكل المنظمات والجهات الدولية المعنية بالفصل في الصراعات والنزاعات بين الدول، لفرض عقوبات صارمة على إسرائيل ووقف نزيف الدماء السائل على الأراضي الفلسطينية، فضلا عن ضرورة البحث السريع للضغط على إسرائيل بضرورة التهدئة وعدم التصعيد وضبط النفس حفاظا على الأرواح البشرية. ودعا الصالح المجتمع الدولي والدول الكبرى أن تكف عن صمتها إزاء ما يحدث من انتهاكات واعتداءات وحشية ومتكررة ضد الشعب الفلسطيني وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، مضيفا: على الجميع أن يسعى وبكل جدية إلى إلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف تنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية.
مشاركة :