حذرت اللجنة الأولمبية الدولية من أن الدول التي تستبعد الرياضيين من التنافس لأسباب سياسية تخاطر بالإضرار بخططها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية. قالت عضوة اللجنة الأولمبية الدولية، كوليندا غرابار كيتاروفيتش، إن "التسييس المتزايد للرياضة" مشكلة كبيرة. غرابار كيتاروفيتش هي الرئيسة السابقة لكرواتيا، وتترأس لجنة تابعة للجنة الأولمبية الدولية والتي تتواصل مع مضيفي الألعاب المحتملين. ولم تحدد الدول التي بها مشكلات، رغم أن بولندا وإندونيسيا عبرتا عن اهتمامهما باستضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2036. وقالت غرابار كيتاروفيتش في مومباي خلال الاجتماع السنوي للجنة الأولمبية الدولية، "لقد شهدنا المزيد والمزيد من القيود الحكومية المفروضة على وصول الرياضيين إلى المسابقات الرياضية الدولية". افتتح الاجتماع، السبت، بقول رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن بلاده تريد أن تكون البلد المضيف لأولمبياد عام 2036. منعت بولندا الرياضيين الروس من المشاركة في دورة الألعاب الأوروبية هذا العام. وجرد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إندونيسيا من حق استضافة بطولة كأس العالم للشباب، لأن الدولة ذات الأغلبية المسلمة رفضت مشاركة إسرائيل في المنافسات. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :