القاهرة - سامية سيد - بحث كل وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتونى بلينكن، خلال اتصال هاتفى أجراه الأخير اليوم، خطورة استمرار التصعيد العسكرى فى غزة ومحيطها، وضرورة العمل على إيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر وتكاتف المجتمع الدولى لتخفيف تداعيات هذه الأزمة بما يسهم فى حفظ الأمن والسلم الدوليين. كما ناقش الجانبان المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها. وكان فيصل بن فرحان قد استقبل فى ديوان الوزارة بالرياض، أمس، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتونى بلينكن، وأكد وزير الخارجية رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسرى للشعب الفلسطينى من غزة، معربًا عن إدانته لاستهداف المدنيين بأى شكل. وشدد على مطالبة المملكة بالوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة ومحيطها، ورفع الحصار عن القطاع تماشيًا مع القانون الدولى، والعمل على ضمان دخول المساعدات الإنسانية الملحّة من غذاءٍ ودواء، والحاجة إلى بذل جهدٍ جماعى سريع لوقف دوامة العنف المستمرة، وكافة أشكال التصعيد العسكرى ضد المدنيين لمنع حدوث كارثة إنسانية. وأوضح أن الأولوية الآن هى العمل على منع سقوط المزيد من المدنيين الأبرياء نتيجةً لدوامة العنف المستمرة، وشدد على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولى الإنسانى، وأن أى أعمال تتنافى مع القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى ستفاقم من عمق الأزمة الحالية، وتزيد المعاناة فى تلك المنطقة. وأوضح الوزير السعودى أن الحوار هو المسار الوحيد لإيجاد حلٍ سياسى عادل وشامل للنزاع، وأن على المجتمع الدولى أن يضطلع بمسؤوليته لوقف العنف والدفع بعملية السلام وفقًا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :