وطالب غيورا آيلاند، بخلق ظروف بيئية غير مناسبة للعيش في قطاع غزة، من خلال القيام بعملية برية موسعة، بعيدا عن مدتها أو تكلفتها على إسرائيل، بمعنى خلق أزمة إنسانية في غزة تجبر أهالي القطاع على البحث عن مأوى أو ملجأ في دول الخليج أو مصر، بحسب قوله. لا خيار أمام الفلسطينيين سوى مصر وأشار الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إلى أن بلاده تخوض حرب وجود ولا خيار أمامها سوى إيجاد مأوى أو ملجأ لسكان غزة في مصر ودول الخليج، بحسب قوله. ردود مصرية غاضبة وجاءت تصريحات جملئيل أثناء تواجدها، آنذاك، في مصر للمشاركة في مؤتمر نسائي تابع للأمم المتحدة، في وقت طلبت فيه وزارة الخارجية المصرية، توضيحات من نظيرتها الإسرائيلية، حول تصريحات جملئيل، حيث عبّرت مصر عبر سفيرها في تل أبيب، حازم خيرت، عن غضبها الشديد إزاء تلك التصريحات، من خلال اتصالات مع كبار المسؤولين في الخارجية الإسرائيلية. 12 أكتوبر, 10:55 GMT ونقلت القناة الإسرائيلية الثانية، آنذاك، عن مسؤول إسرائيلي في وزارة الخارجية، قوله إن "تلك التصريحات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة، ولا تعكس سياستها"، مشيرا إلى أنه "تم امتصاص ردة فعل الغضب المصرية". معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية ومع إعلان حركة "حماس" لعمليتها العسكرية "طوفان الأقصى"، فجر السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تجدد الحديث الإسرائيلي حول توطين أهالي قطاع غزة في شبه جزيرة سيناء المصرية. "طوفان الأقصى" وتابعت أورون، قائلة: "لقد أصبح هذا النشاط ممكنا إلى حد كبير بفضل التعاون والاتفاقيات والتنسيق مع دولة إسرائيل، وهذا يدل عمليا، على التزام إسرائيل وإدراكها الكامل للحدود بين إسرائيل ومصر". 10 أكتوبر, 14:57 GMT وقال كبير المتحدثين العسكريين في الجيش الإسرائيلي، الكولونيل ريتشارد هيخت، لصحفيين أجانب: "أعلم أن معبر رفح (على الحدود بين غزة ومصر) لا يزال مفتوحا... وأنصح أي شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك"، لكن أصدر مكتبه بيانا جاء فيه: "توضيح: معبر رفح كان مفتوحا بالأمس، لكنه الآن مغلق". السيسي لن يسمح بتصفية القضية الفلسطينية ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية المصرية، الخميس الماضي، أن "معبر رفح مفتوح وسيبقى مفتوحا لاستقبال المساعدات المتجهة إلى الشعب الفلسطيني"، مضيفة أنه "تم تحديد مطار العريش لاستقبال أي مساعدات دولية أو إقليمية ليتم إيصالها إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عن طريق معبر رفح". مساعدات إنسانية وإغاثية وأكد البيان المصري أن "تعرض المرافق الأساسية لمعبر رفح على الجانب الفلسطيني للتدمير جاء نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر، ما يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي"، مشيرًا إلى أن "مصر طالبت إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من معبر رفح".