الأطــفـــال فـــي عيـد الأم.. هـدايـا بسيطة وعبـارات بـريئـة

  • 3/17/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قلوب مرسومة.. وورود حمراء.. وعبارات رقيقة.. وخواتم وعقود من الذهب وبعفوية الطفولة وببراءة هذه الافواه الصغيرة عبر الأطفال عن سعادتهم بهذا اليوم الذي اعتبروه يومًا مميزًا وعيدًا جميلاً يسعون فيه جاهدين لتقديم افضل الهدايا لأمهاتهم من مصروفهم اليومي أو من خلال مساعدة آبائهم، معتبرين انه مهما كانت الهدايا بسيطة فإن لها قيمة عظيمة للتعبير عن حبهم وتقديرهم للأم في عيدها كنوع من رد الجميل لتهنئة الام في هذا اليوم... قلب أحمر وببراءة الطفولة وبعفوية شديدة تروي لنا زهراء محمد (9 سنوات) خطتها الصغيرة من اجل ان تفاجئ والدتها هذا العام، فقد اتفقت مسبقا مع والدها لشراء باقة من الورود الجميلة تعبر عن فرحتها بهذا اليوم ومدى حبها لامها، كما انها قامت برسم ورد تقدمه لوالدتها تقدمه مع قلب احمر صغير رسمته بنفسها يعبر عن مدى عشقها وامتنانها لوالدتها وعرفانا منها بما تقدمه لها من حنان واهتمام ورعاية لا مثيل لها. مؤكدة انها تحب هذا اليوم وتعتبره أحلى الأعياد وتعتبر والدتها مصدر سعادتها واروع ما قدمه لها هذا الكون، وهي من ربتها وسهرت من اجلها ومن اجل راحتها، وتدعو المولى يوميا ان يطيل في عمر امها، منوهة انها في هذه المناسبة تنوي ان تهدي امها أسورة يد من الذهب ايضا وتتمنى ان تنال كل اعجابها وتوجه لها رسالة قائلة: أحبك يا ماما الغالية.. عبارات رقيقة أما سارة جعفر (9 أعوام) تقول: أحبك يا ماما وأمي يا أحلى أم وغيرها من العبارات الرقيقة، بدأتها بالحديث معنا، حيث شرحت أنها تحب والدتها كثيرا، فهي من ربتها وجعلتها كبيرة وهي وحدها من ساعدتها على تخطي عقبات الحياة، فهي روحها واحلى وردة في هذا الكون، لذلك لا يليق بها سوى خاتم من الذهب يزين يدها الحانية.. وتدعو سارة جميع الاطفال للاحتفال مع والدتهم بهذا اليوم الذي اعتبرته يوما مميزا ومعبرا عن مدى حب الأم وتقديرا لجهودها طوال العام في تعليمنا وتقديم الافضل لنا بشتى انواع التضحيات من دون اي مقابل يذكر، منوهة ان والدتها تستحق كل كلمات الحب والتقدير، خاصة وانها لا تبخل بوقتها وجهدها من اجل توفير سبل الراحة لها، ويعد عيد الام فرصة لكي تعبر لها عن مشاعرها الجميلة وحبها الكبير لها.. بينما محمد أسامة (10 سنوات) فقد قال إم الأمهات بذلن مجهودا من نوع آخر، فهو يعتقد ان الهدية لا تعطي حق الام بالكامل، إنما وجد الهدية المفضلة لها هي برها وتقديم الاحترام والحب لوالدته ليدخل الفرح الى قلبها أفضل ممن يقدمون الهدايا بلا بر للوالدين.. بر الأم كما وعبر عن فرحه بهذا اليوم الذي يعتبره لقاء يتجدد بين أحضان والدته التي تنسيه جميع الاحزان، فهي تستحق الحب، لأنها ربته، وما عليه الا ان يخفض لها جناح الذل، لذلك ابتسامتها في هذا اليوم يعتبرها بمثابة مصدر لسعادته، لذلك ليس هذا اليوم هو فقط عيد الام، فكل ايامنا مع امهاتنا اعياد.. وعبر كذلك علي حسن (9 سنوات) عن مدى فرحه بهذا اليوم الذي أكد أنه يقدم فيه كل التهاني لوالدته، وستكون هديتها لهذا العام زجاجة عطر كرائحتها الندية وباقة ورد حمراء كوجنتيها الخجولة، ولا اقول لها سوى كل عام وانت امي الغالية بخير، أحبك يا ماما.. المصدر: فاطمة سلمان

مشاركة :