في إطار مساعيهم لبث الفوضى، نظم إخوان تونس بقيادة جبهة الخلاص الإخوانية أمس وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة، حضرها عدد ضئيل من أنصار الجماعة ليفشل حشدها للشارع التونسي. كما فشلت من قبل في تحريك التونسيين ضد مسار الرئيس قيس سعيد الإصلاحي. ووجهت السلطات ضربة قاصمة لهذا التنظيم حين أصدر القضاء التونسي مذكرة إيداع بالسجن بحق راشد الغنوشي في 17 أبريل الماضي بتهم إرهابية. كما أغلقت قوات الأمن التونسية مقار حركة النهضة الإخوانية بعد تفتيشها، وذلك وفقا لقرار صارم من وزير الداخلية التونسي كمال الفقيه. لقراءة المزيد ماذا يريد الإخوان؟ إفشال المشروع الإصلاحي للرئيس قيس سعيد. تقليب الشارع ودفعه للتظاهر والغضب. إثارة الفتن والأزمات في كل المحافظات.
مشاركة :