شكا عددٌ من أهالي بيشة من شح صهاريج المياه الخاصة بمياه الآبار بعد قلة توفر المياه فيها، وسط مطالبات الأهالي بإيصال المياه المحلاة إلى المحافظة. وقال المواطن محمد المنيعي إن له ثلاثة أيام يبحث عن صهريج مياه ولم يتمكن من ذلك، حيث كلما تواصل سائق صهريج عن مياه الآبار ذكر أنها جفت ولم يعد بإمكانه توفير صهاريج مياه لزبائنه. وأضاف: الأشياب لا يستطيع إحضار المياه منها لثبوت تلوثها بمياه الصرف الصحي، وكذلك السدود المتبقية أغلقت وممنوع فتحها أو الاستفادة منها، حيث إن هناك أكثر من 30 سدًا حرمتنا مياه السيول التي كانت تجري في وادي بيشة من الاستفادة منها. وأردف المنيعي أن وزير المياه وقف على المشكلة عام 2009 وإلى الآن لم تحل، مشيرًا إلى أن الأسعار قفزت بشكل جنوني من 100 ريال إلى 150 ريالاً، وهي مياه تستخدم للغسيل، وماء محطات التحلية الخاصة تستخدم للطبخ والمياه المعلبة للشرب، مما يثقل كاهل الأسر في صرف مبالغ حيال ذلك. وطالب المنيعي المسؤولين في الجهات المعنية بإيجاد حلول عاجلة للأهالي من توفير المياه النقية المحلاة من البحر، وكذلك فتح السدود لجريان المياه في الأودية وملء الآبار منها.