«عيــد الأم» يــوم لرد الجميــل وتقديــم أثمـن الهدايــا

  • 3/17/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يعتبر الشباب عيد الأم يوما مميزا وعيدا جميلا يختلف عن غيره من الاعياد فله نكهة خاصة الى جانب (ست الحبايب) التي قدمت وضحت وأعطتهم من دون مقابل فهو يوم لرد جزء يسير من العرفان والجميل للأم التي سهرت على راحتهم وأوصلتهم الى أعلى المستويات من خلال إعداد المفاجآت وتقديم أثمن الهدايا لها في يومها وإغداق أرق واعذب الكلمات على مسامعها، مؤكدين ان ثقافة الاحتفال بعيد الام باتت منتشرة بين شباب اليوم الأمر الذي يؤكد على اهميتها ومكانتها ودورها الفاعل في حياة الشباب ككل.. فمن جانبه أكد حسن أحمد ان الأم تستحق الاحتفال بها كل يوم وليس فقط في هذا اليوم كنوع من رد الجميل الذي صنعته معهم في تربيتهم كما اوصانا الرسول بها خيرا وشدد على مكانتها العظيمة وان كنا لا نستطيع حقيقة ان نوفي حقها بالكامل.. واعتبر عيد الام بمثابة تجديد لطريق الوصل والمودة بين الام وابنائها ويجب على جميع الشباب التهافت لشراء أجود الهدايا لها وعن المفاجأة التي اعدها لوالدته احتفالا بهذا اليوم اكد انها ستكون هدية ثمينة وستبعث السعادة والرضا في قلب والدته والذي رفض الافصاح عنها لكن يرجو ان تليق بمكانتها وتبعث لديها فرحة لا توصف خاصة وانها ثمينة جدا.. أما زهراء أحمد - فلها قصة أخرى مع والدتها المتوفاة والتي تتمنى لو يعود الزمان لتكون ايامها مع والدتها كلها أعياد وهدايا تعبر عن مدى اشتياقها لوالدتها التي لم تشبع من حنانها ومن لمساتها الحانية، منوهة بأنها تنتهز هذه الفرصة وهذا العيد الجميع بأن توجه لها كلمات تطلب فيها ان تسامحها وتشكرها على كل معنى جميل علمته لها في هذه الحياة كالصبر والتحمل.. وتواصل لولا والدتي لما وصلت لهذا المستوى من النجاح وان كان عمري ناقصا اليوم من دونها لكن ثمار تعبها اينعت اليوم وذكراها لا تزال عالقة في ذهني لذلك انصح الشباب بعدم اغفال الاحتفال بهذا اليوم مع امهاتهم فلا يعلمون متى الموت يخطفهن فرفقا بها ورفقا بمن حرم هذه النعمة الرائعة.. واعتبرت الام هي جنة الدنيا ومهما قدمنا من هدايا لن نوفي حقها واجمل الهدايا التي يمكن ان يقدمها شباب اليوم للامهات هو بر الوالدين وتجنب عقوقهم فرضى الله من رضاها، داعية الشباب لعدم تفويت هذه المناسبة عليهم التي قد لا تعود مجددا حين يفقدون امهاتهم بعد عمر طويل.. ويشير دانيال ابراهيم بأنه يجد نفسه سنويا في حيرة من أمره ماذا يهدي امه في عيدها حيث يعتبر ذلك واجبا يؤديه تجاهها وكيف يقدم لها مزيدا من السعادة فهي مصدر الحنان والشمعة التي تنير دربه ومستقبله، مشددا على ان الام هي من ربت وتعبت وسهرت من اجل راحتنا من دون اي مردود او مقابل تنشده سوى سعادة ابنائها وتمتعهم بالصحة والعافية.. مؤكدا ان عيد الام بمثابة يوم لتكريم الامهات واعتراف العالم بأهمية الام وبدورها وتضحياتها الكبيرة وهذا اقل ما يمكننا فعله لها، لذلك على الجميع من الشباب الاحتفال وتقديم الهدايا لها ولا يسعه في هذا اليوم سوى أن يسبق الجميع وأن يقول لها انتِ صديقتي واختي وابنتي وان كان لي جمال فأنتِ سر جمالي.. وتوافقه في الرأي زينب عبدالحسين التي تعتبر ان الام لها حق على ابنائها ان يقدموا لها الهدايا ويحتفلون معها في هذا اليوم وان يقدموا لها مزيدا من الاحترام والبر وكذلك اسعادها في هذا اليوم الجميل فهي من حملت وقدمتهم على نفسها وتحملت الكثير فلماذا لا يحتفل بها ونقدم لها الهدايا التي تتمناها ومهما فعلنا لن نوفي حقها ولو قضينا الدهر كله لنيل رضاها ما اوفينا حقها بالكامل.. واعتبر هذا العيد فرصة لرد العرفان وتجديد للعلاقات الاسرية خاصة بين الابناء والامهات فكلما كان الجو الأسري يشع بالحب والدفء كلما انعكس ذلك إيجابيا على جميع أفراده، منوهة بأنها اتفقت مع اخواتها بأن يقمن حفلة كبيرة لها ويقدمن لها أفضل الهدايا القيمة.. المصدر: فاطمة سلمان

مشاركة :