لوحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لتركيا بمزيد من الدعم المالي الأوروبي في مواجهة أزمة اللاجئين. وفي الوقت ذاته، أكدت ميركل في بيانها الحكومي أمام البرلمان اليوم الأربعاء في برلين أن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبيليس مطروحا على جدول أعمال القمة الأوروبية المقررة غدا الخميس وبعد غد في بروكسل لبحث الاقتراحات التركية للاتحاد الأوروبي في إطار رؤيتها لحل أزمة اللاجئين. وأكدت ميركل، رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي وزعيمة التحالف المسيحي الديمقراطي، أن التسهيلات التي يفكر الاتحاد الأوروبي في منحها للمواطنين الأتراك عند حصولهم على تأشيرة دخول الاتحاد ستكون مرتبطة بشروط، وقالت لا يزال هناك الكثير من المشاكل التي تنتظر الحل.. وسنتأكد مما إذا كانت تركيا قد التزمت بهذه الشروط بشكل كامل أم لا. ورأت ميركل أن رغبة تركيا في الحصول على أموال أخرى إضافة للثلاثة مليارات يورو التي وعد بها الاتحاد أنقرة أمر يمكن تفهمه تماما وقالت إن الاتحاد الأوروبي مستعد لذلك أيضا ولكن المهم أن تستخدم هذه الأموال في مشاريع مفيدة للاجئين مثل إقامة مساكن ومدارس وتوفير الرعاية الصحية لهم. ودعت ميركل زعماء الاتحاد الاوروبي إلى الموافقة على تقديم مزيد من المساعدات لتركيا لمساعدتها على استيعاب ملايين اللاجئين، قائلا إن هناك فرصة حقيقية لحل أزمة الهجرة في المنطقة والاتحاد الأوروبي. وتابعتسنرى ما إذا كان بإمكاننا التوصل الى اتفاق يمكن أن يمنحنا لأول مرة، فرصة حقيقية للتوصل إلى حل دائم وشامل في عموم أوروبا لأزمة اللاجئين. وأكدت أنه سيتم تعريف أوروبا لسنوات قادمة من خلال إدارتها لأزمة اللاجئين، مضيفة أن وضعها كـقارة غنية يعني أنها يجب أن ترتقى لمستوى التحدي في انسجام تام. من جانبه، حذر رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك مساء الأربعاء من أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به قبل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق مقبول لكل الدول الأعضاء في الاتحاد وتركيا. إلا أن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، قال إنه يعتقد أن التقدم ممكن خلال اليومين المقبلين. المصدر: برلين : وكالة الانباء الالمانية