مجلس الأمن: الإرهاب من أخطر تهديدات السلام في أفغانستان

  • 10/16/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أدان مجلس الأمن الدولي بشدة «الهجوم الإرهابي الشنيع» الذي شنه تنظيم داعش يوم الجمعة الماضي على مسجد في بول خمري، عاصمة مقاطعة بغلان في شمال أفغانستان، وأكد من جديد ضرورة قيام جميع الدول «بمكافحة التهديدات التي يتعرض لها المجتمع الدولي بكل الوسائل». وقال أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان صاغته الإمارات واليابان، إن «الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن في أفغانستان، وكذلك في العالم». وأضاف البيان أن «أعضاء مجلس الأمن أكدوا مجدداً أن أي أعمال إرهابية تعتبر إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها ومكان ارتكابها وزمانها وأياً كان مرتكبها». وشدد البيان أيضاً على ضرورة محاسبة منفذي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية وتقديمهم للعدالة، داعياً جميع الدول، وفقًا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي والقرارات ذات الصلة لمجلس الأمن، على التعاون بنشاط مع جميع السلطات ذات الصلة في هذا الصدد. وقُتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب 15 آخرون في هجوم انتحاري شنه عنصر من تنظيم «داعش» على مسجد في شمال أفغانستان يوم الجمعة الماضي، حسبما أكدت الحكومة الأفغانية. ووقع الانفجار بينما كان مصلون يؤدون صلاة الجمعة في مسجد إمام الزمان في بول-إي- خمري عاصمة ولاية بغلان. وقال مدير الإعلام في الولاية مصطفى أسد الله هاشمي: «نتيجة لهجوم انتحاري، قُتل سبعة من المواطنين الأفغان، وأصيب 15 آخرون»، مضيفاً: «قوات الأمن والتحرّي توجهت إلى منطقة الحدث المفجع للتحقيق في كيفية وقوعه». وتبنّى تنظيم «داعش» الإرهابي الهجوم. وقال عبد الحميد وهو أحد السكان المحليين إنه سمع «دوياً هائلاً» أثناء وقوع الانفجار، وأضاف: «نقل عدد كبير من القتلى والجرحى إلى المستشفى». واعتبر أن «الوضع سيئ». وجاء في تقرير لمجلس الأمن الدولي صدر في مايو الماضي أن تنظيم «داعش» الإرهابي يسعى إلى «إثارة نعرات طائفية وزعزعة استقرار المنطقة»، وقد نفّذ منذ العام 2022 أكثر من 190 هجوماً انتحارياً أدت إلى إصابة أو مقتل نحو 1300 شخص.

مشاركة :