أكد عبد الرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، أن نهج القيادة الرشيدة في دعم الإبداع والتفوق، يشكل أساس العمل الذي ينتهجه القطاع الرياضي ويبني عليه رؤيته وأهدافه على مدار السنوات المقبلة، من خلال الاستثمار بالإنسان عبر رعايته للرياضيين من أبناء الدولة، والاستثمار بالمكان من خلال تحويل الدولة إلى مركز يضم أفضل المنشآت الرياضية الأحدث من نوعها للألعاب الرياضية كافة، ومحطة تنشدها الاتحادات الدولية كافة الساعية لإقامة أكبر وأهم الأحداث. جاء ذلك خلال استقباله وفداً يابانياً رفيع المستوى بحضور كانجي فوجيكي سفير اليابان في الدولة، وترأس الوفد الدكتور دايتشي سوزوكي رئيس وكالة الألعاب الرياضية الأولمبية اليابانية، وضم: ياسوتاكا ياماموتو سكرتير رئيس الوكالة، وشينجي سوزوكي رئيس القسم الثقافي والإعلامي في سفارة اليابان بالدولة. كما حضر اللقاء الفريق (م) محمد هلال الكعبي النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية، والمستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، والمهندس داوود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية، وعبيد سالم الشامسي المدير المالي للجنة الأولمبية الوطنية، وكل من أعضاء المكتب التنفيذي للجنة المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، وعبد المحسن الدوسري، كما حضر ناصر البدور عضو اللجنة الأولمبية الوطنية.وبحث العويس مع الوفد السبل الكفيلة بتعزيز وتطوير العلاقات الرياضية بين اللجنة الأولمبية واللجنة ووكالة الألعاب الأولمبية التي بدأت منذ أكثر من 30 سنة، بما يحقق تطلعات وطموحات الرياضيين والمشاركين في القطاع الرياضي الذي أضحى بفضل دعم قيادة البلدين أحد أهم القطاعات المحورية في حياة الشعوب. وشهد اللقاء الاتفاق على تبادل الزيارات بين رياضيي الدولتين، وتبادل الخبرات والدورات التأهيلية والتدريبية، وتعزيز الشراكة الرياضية بين اللجنة الأولمبية الوطنية في البلدين. واستعرض العويس المشاريع والبرامج التي أطلقتها اللجنة الأولمبية الوطنية، وجاءت ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وركزت على إعداد الرياضيين في كافة الفئات بداية من المدارس مع اقتراب إقامة نهائيات برنامج الأولمبياد المدرسي، حيث تحتضن أبوظبي النهائيات الشهر المقبل، مع إطلاق نادي النخبة ضمن برنامج الحلم الأولمبي الذي يعنى بتطوير ودعم الرياضيين المميزين في الألعاب الفردية، والاستثمار بهم على المدى الطويل من أجل حصد النجاحات في دورات الألعاب الأولمبية المقبلة، وتحديداً دورة الألعاب الأولمبية التي تقام في طوكيو 2020. واستعرض العويس أبرز البطولات الكبرى التي أقيمت في الدولة على مدار السنوات الماضية، والأحداث القارية والعالمية المقبلة، مع استضافة الدولة نهائيات أمم آسيا لكرة القدم عام 2019، وكأس العالم للأندية للعامين المقبليين، وكأس دبي العالمي للخيول إلى جانب تواصل إقامة بطولات عالمية في مختلف الألعاب، ومنها طواف أبوظبي الدولي وطواف دبي الدولي، وبطولات العالم للسباحة، إلى جانب البطولات العالمية في الغولف والتنس، مع التركيز على الألعاب القتالية من الجوجيتسو والجودو والمصارعة والتايكواندو وغيرها العديد.وأكد العويس أن الرياضة الإماراتية حرصت دائماً على مد جسور التعاون مع اليابان بوصفها من الدول الرائدة قارياً وعالمياً في المجال الرياضي، ورحب بتعزيز تبادل الخبرات من أجل إثراء الحركة الرياضية والاستفادة من الخبرات المتراكمة لدعم جهود تطوير القطاع الرياضي في كافة المجالات. من جانبه أشاد الدكتور دايتشي سوزوكي رئيس وكالة الألعاب الرياضية الأولمبية اليابانية، بالنهضة التي تشهدها الدولة على الصعيد الرياضي، وجعلها من المحطات البارزة على الصعيد القاري والعالمي في مجال استقطاب أكبر التظاهرات الرياضية الدولية، وبات من المعتاد رؤية البعثات اليابانية وهي تتوجه للمشاركة في المنافسات التي تحتضنها الإمارات سنوياً في مختلف الألعاب والمنافسات الفردية والجماعية.. وأوضح سوزوكي أن ثقافة الإبداع والتميز التي تنشرها القيادة الإماراتية تعد محل إعجاب وتقدير رسمي وشعبي ياباني. وقدم سوزوكي ملخصاً حول التحضيرات لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة طوكيو عام 2020، وتمنى أن تشارك الإمارات بأكبر بعثة في تاريخها في تلك الدورة، حيث ستفتح اليابان ذراعيها لاستقبال الرياضيين الإماراتيين المعروفين بالتزامهم وتحليهم بالأخلاق الرياضية العالية.وفي ختام الاجتماع تم تبادل الدروع التذكارية، والتأكيد على أهمية إقامة هذه اللقاءات بصورة دورية لتعزيز التعاون المشترك على المدى الطويل. اللجنة الأولمبية ترعى المغامرة دانة العلي تعقد اللجنة الأولمبية الوطنية ظهر اليوم بمقرها بدبي مؤتمراً صحفياً للإعلان عن رعاية المغامرة الإماراتية دانة العلي والتي تمكنت من الوصول إلى أعلى قمتين في قارتي أوروبا وإفريقيا وذلك من أجل استمرارية تحقيق الإنجازات والطفرات والأرقام القياسية على الصعد كافة من الموهوبين والمتميزين في مختلف المجالات بما يعزز الجانب الإبداعي وينمي القدرة على تسجيل النجاحات وتمثيل الوطن بالشكل المشرف والعمل على إعلاء رايته بصفة مستمرة. يذكر أن دانة العلي قامت بأول تجربة لتسلق الجبال في ديسمبر لعام 2013 وصعدت إلى قمة جبل كلمينجارو على ارتفاع 5895 مترا والتي تعد أعلى قمة جبلية بقارة إفريقيا، قبل أن تنجح في الوصول إلى قمة جبل ألبروس بروسيا على ارتفاع 5642 مترا وهي إحدى أعلى القمم السبع على مستوى العالم.
مشاركة :