تجمع النسخة السادسة من القمة الثقافية أبوظبي التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بمنارة السعديات، خلال الفترة من من 29 إلى 31 أكتوبر الجاري تحت شعار «مسألة وقت»، نخبة من أبرز وجوه الفكر والفن والثقافة لتبادل القصص الملهمة، ودراسات الحالة، والرؤى العالمية. ويلقي الشاعر والكاتب السوري علي أحمد سعيد إسبر، المعروف باسم «أدونيس»، كلمة رئيسية في اليوم الأول من القمة، فيما يتحاور معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مع الفنان السنغالي الإيطالي أدجي دياي حول موضوعات الذاكرة، والحنين، والإرث المعماري الحديث لإمارة أبوظبي. وسيكون معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب، من بين المتحدثين الرئيسيين في قمة هذا العام. ويلقي البروفيسور الهندي الإنجليزي الشهير هومي بابا كلمة رئيسية خلال القمة لاستعراض المؤلفات المهمة التي تستكشف نظرية ما بعد الاستعمار، والتغيير الثقافي والقوة، والفن المعاصر، والمواطنة العالمية. كما تستضيف القمة الثقافية الفنانة ومصممة المسرح البريطانية إس ديفلين، في حوار مع تيم مارلو، الرئيس التنفيذي ومدير متحف التصميم في لندن. وشاركت ديفلين في احتفالات اليوم الوطني الإماراتي لعام 2020 بتقديم تحفة فنية عامة بعنوان «المنبت»، وكانت عبارة عن مكعب دوار محاط بالبحر ومُضاء بعروض رقمية تصور موضوعات مستوحاة من التاريخ الغني لدولة الإمارات. وستكون المغنية وكاتبة الأغاني الفلسطينية التشيلية الشهيرة إليانا من بين الحاضرين في القمة، وستتحاور مع دان تشالمرز، مدير قسم الموسيقى في يوتيوب في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويشارك في هذه الجلسة المخرج المصري الحائز جوائز محمد دياب لمناقشة مستقبل دور السينما في عصر البث المباشر عبر الإنترنت. وينضم إلى دياب -وهو مخرج مسلسل Moon Knight من إنتاج «مارفل»- طوني المسيح، المدير الإداري لدى «ماجد الفطيم للسينما»، وروي لي، مالك ورئيس شركة «فيرتيغو إنترتينمنت». وسيجتمع وولفجانج فينجلر، الرئيس التنفيذي لمختبر البيانات العالمي، وأنتوني جيفن، الرئيس التنفيذي لشركة «أتلانتيك برودكشنز»، ونجيرة سامبولي، الزميلة في برنامج التكنولوجيا والشؤون الدولية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، في جلسة حوارية بعنوان «ديمقراطية المعلومات وتأثيرها على الثقافة». وتُعد هذه الجلسة من الفعاليات المهمة على أجندة القمة في عالم تسوده الأخبار المزيفة والمعلومات المضللة. ويدير الجلسة توم وينرايت، محرر التكنولوجيا والإعلام في مجلة ذي إيكونوميست. وتناقش هذه الجلسة الحوارية الموسعة تداعيات «تعدد الأزمات»، ويقصد بذلك مجموعة الأزمات العالمية الأخيرة، بما في ذلك جائحة «كوفيد-19»، وأزمة الطاقة، وارتفاع تكاليف المعيشة، والكوارث المناخية، وكيف يمكن للوكالات الثقافية أن تدعم الثقافة في مواجهة هذه الأوضاع المؤسفة. وتضم قائمة المتحدثين في الجلسة كلاً من كريستين دانيلسن، الرئيسة التنفيذية لمجلس الفنون والثقافة في النرويج، ورئيسة الاتحاد الدولي لمجالس الفنون ووكالات الثقافة (IFACCA)، ولوسينا خيمينيز من وزارة الثقافة في المكسيك، ونيكولاس مويو، المدير التنفيذي للمجلس الوطني للفنون في زمبابوي، ونغوين فونغ هوا، المديرة العامة لإدارة التعاون الدولي في وزارة الثقافة والرياضة والسياحة في فيتنام. وتدير الجلسة ماغدالينا مورينو موخيكا، المديرة التنفيذية للاتحاد الدولي لمجالس الفنون ووكالات الثقافة (IFACCA). وسيطرح خبراء القطاع في هذه الجلسة السؤال التالي: هل تستحق رحلة الذكاء الاصطناعي تكلفة الإبداع البشري؟ ويتحاور في هذه الجلسة هارفي ماسون جونيور، الرئيس التنفيذي لأكاديمية التسجيل، وهانز فرايكين، مفوض أبوظبي للأفلام، وكاثي هاكل، العالمة المختصة بمستقبل التكنولوجيا والمسؤولة التنفيذية بمجال التكنولوجيا الناشئة، وميريت مور، راقصة الباليه وأخصائية فيزيائية الكم.
مشاركة :