قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الطقس السيء ليس سببا في تأجيل الهجوم البري على حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة. وقال آري شاروز شاليكار، أحد المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، في حوار مع الهيئة العامة للبث الإذاعي الألمانية "إيه أر دي" مساء الأحد: "لا، بالتأكيد لا".  وأشار إلى أن أحد الأسباب الرئيسية للتأجيل هو السماح لمزيد من المدنيين الفلسطينيين بالوصول إلى جنوب قطاع غزة حتى لا يتعرضوا للخطر أثناء الهجوم البري على شمالي القطاع الساحلي. يذكر أن تقريرا إعلاميا غير مؤكد ذكر أنه كان من المقرر تنفيذ الهجوم البري أول أمس السبت، ولكن تم تأجيله بسبب السماء الملبدة بالغيوم وضعف الرؤية للطيارين والمسيرات الإسرائيلية. ودعا شاليكار إلى ممارسة المزيد من الضغوط على مصر لاستقبال اللاجئين على حدودها مع غزة.  وقال "لسنا معنيين بإيذاء الأبرياء- وخاصة النساء أو الأطفال أو كبار السن. ما نكترث به هو تدمير حماس، ومعاقبتهم على هذا العمل الذي قاموا به يوم السبت الماضي". وشدد شاليكار على أن القضاء على حركة حماس المسؤولة عن هجمات السبت هو "هدف كبير وصعب". وفي هذا السياق، أشار إلى الهجوم الذي قامت به منظمة فلسطينية على الفريق الإسرائيلي خلال دورة الألعاب الأولمبية عام 1972 في ميونيخ: "لقد تم تقديم جميع الإرهابيين المتورطين في العملية إلى العدالة عاجلا أم آجلا. وقال إن الشيء نفسه سيحدث مع قيادة حماس وجميع الإرهابيين المتورطين في هجمات يوم السبت". تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App