نهيان بن مبارك: يستقبل وفد مطارنة من رعاة الكنائس المسيحية في العراق

  • 3/17/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة بقصره وفد مطارنة من رعاة الكنائس المسيحية في العراق، والذين يمثلون رؤساء أساقفة أبرشية الموصل وكردستان للسريان الأرثوذكس وأساقفة أبرشية الموصل وكردستان للسريان الكاثوليك وأساقفة أبرشية أربيل الكلدانية. وقال إن سياسة التسامح الديني بين الأديان ونشر قيم المحبة والسلام التي تنتهجها الإمارات والتي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، إنما تستند في الأساس على الفهم العميق لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف والتمسك بمنهج الوسطية والعمل من أجل أن تكون الأديان أساساً للوفاق والألفة ونبذ العنف والفرقة. وأكد أن الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، من أوائل الدول التي تبنت الخطاب الذي يقوم على الحوار والتسامح انطلاقاً من الموقع الذي تبوأته الآن في العالم، لذلك تواصل الإمارات السعي في رعاية وتشجيع الحوار بين الأديان والثقافات والتأكيد على التسامح وتقريب وجهات النظر، وإزالة سوء الفهم ونبذ مظاهر الخلاف والعداء والكراهية بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة. وقال : إننا كعرب وأمة إسلامية ودولة الإمارات نكنّ احتراماً عميقاً للسلام والتسامح والرغبة القوية في إدراك العالم الذي يحيط بنا وهدفنا الأساسي هو دعم ثقافة الحوار بين الأديان وتعزيز التعايش السلمي بين معتنقي الأديان ، وتفعيل القيم الدينية المشتركة لمعالجة المشكلات البشرية الخطرة. بدورهم أشاد المطارنة نيقوديموس داود ويوحنا بطرس وبشار متّى بتفرد تجربة الإمارات في التسامح والتعايش ونجاحها في تقديم نموذج يعلم البشرية أن الحرية الدينية والتسامح هما أساس التنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي والسعادة الإنسانية. وفي ختام اللقاء قدم الوفد للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان نموذجاً لقلعة أربيل التي تقع في وسط مدينة أربيل في كردستان العراق ويعود تاريخها إلى عصر الآشوريين والى نحو الألف الأول قبل الميلاد بنيت أساساً لأغراض دفاعية ، حيث كانت تعد حصناً منيعاً لمدينة أربيل في تلك الحقبة الزمنية، وكانت قلعة أربيل في بادئ الأمر وعند إنشائها تضم المدينة بالكامل من مسلمين ويهود ومسيحين. حضر اللقاء جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث والسيد علي الهاشمي المستشار الديني في وزارة شؤون الرئاسة وعدد من كبار المسؤولين. (وام) لبنى القاسمي تستقبلالوفد أبوظبي الخليج: استقبلت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح، وفد مطارنة من رعاة الكنائس المسيحية في العراق، يمثلون رؤساء أساقفة أبرشية الموصل وكردستان للسريان الأرثودكس، وأساقفة أبرشية الموصل وكردستان للسريان الكاثوليك، وأساقفة أبرشية أربيل الكلدانية، أمس، في مكتبها بجامعة زايد في أبوظبي. وأكدت أن السلام والوئام هما سمة الأديان السماوية، وهما جوهر الحياة الإنسانية والتعايش وقبول الآخرين واحترامهم، وهذا ما تحرص عليه القيادة الرشيدة، برئاسة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله؛ فالإمارات حاضنة لقيم التسامح والسلم والتعددية الثقافية، كما أن تشريعات الدولة وقوانينها، كفلت للجميع الاحترام والتقدير، وجرّمت الكراهية والعصبية. إشادة بحرص الإمارات على بناء مستقبل آمن استقبل الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بمقر الهيئة في أبوظبي، الأسقف المطران بشار وردة، رئيس أساقفة أبرشية أربيل الكلدانية في دولة العراق الشقيقة والوفد المرافق له، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار التواصل الحضاري والثقافي والإنساني بين الهيئة والمؤسسات الدينية الأخرى، والتعاون في كل ما من شأنه أن يخدم الإنسانية وينعكس بالخير على كل شعوب العالم من دون تمييز. من جانبه، أثنى المطران بشار على ما تنعم به دولة الإمارات من ثقافة التسامح الديني، والتعايش الإنساني، وحرص قيادتها الرشيدة على بناء مستقبل آمن تطمح إليه كل شعوب العالم، مشيداً بالرعاية الكريمة التي تحظى بها دور العبادة والمقدسات الأخرى.

مشاركة :