أعرب الشيخ سالم بن سلطان القاسمي عضو مجلس أمناء الهيئة الدولية للتسامح، عن سعادته للمشاركة في الملتقى الخليجي الأول للدبلوماسية الثقافية، موجها الشكر لكل القائمين عليه وللمشاركين من كافة الدول العربية. وقال “القاسمي” في تصريحات خاصة ل”مكة” الإلكترونية، على هامش الملتقى الذي عقد بمدينة الشارقة، على مدار يومي ١٣ و١٤ أكتوبر: “هذا الملتقى له دور كبير في رفع الوعي والإدراك لدى الشباب وأبناء الوطن العربي من خلال نشر الدبلوماسية الثقافية التي تعتبر أساسا لبناء المجتمعات”. وأكد عضو مجلس أمناء الهيئة الدولية للتسامح، أن الدبلوماسية الثقافية هي الأساس لبناء الجسور بين الشعوب والمجتمعات، كما أن الدبلوماسية الثقافية تبدأ في المنزل مع الأسرة، ويكون أساسها الأخلاق والتسامح. وأوضح أنه حال النجاح في تطبيق القيم المعروفة في ديننا الحنيف وفي ثقافتنا العربية، سنكون قد حققنا عاملا إيجابيا جاذبا للثقافات والأديان والأطياف الأخرى، مؤكداً على الدور الهام للإعلام في نشر الثقافة والعلم.