وجهت مصر اليوم (الأحد)، في ختام اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل بحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، في بيان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ترأس اليوم اجتماع مجلس الأمن القومي حيث تم استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة. وأضاف فهمي أنه صدر عن الاجتماع عدة قرارات تضمنت، مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، وأيضا تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة. وشدد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار. ولفت إلى إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام. وأكد مجلس الأمن القومي المصري أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته. كما تضمنت القرارات توجيه مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية. وتواصلت اليوم الغارات الجوية التي تشنها الطائرات الحربية الإسرائيلية على مدينة غزة منذ دخول جولة القتال الحالية يومها التاسع مما أسفر عن سقوط المزيد من القتلى والجرحى، إلى جانب التدمير الهائل الذي شمل المنازل والبنية التحتية في قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع أعداد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 2329 فلسطينيا واصابة 9042 أخرين بجراح مختلفة. ومن جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح الجو هاجم ليلا أكثر من 100 هدف عسكري في أحياء قطاع غزة، إلى جانب مقرات ومجمعات عسكرية وعشرات قاذفات الصواريخ والمضادات للدبابات، والمقر العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.