أعلن حزب الله اللبناني اليوم (الأحد) أنه استهدف مركزا إسرائيليا في مستوطنة اشتولا مقابل بلدة عيتا الشعب اللبنانية ما أوقع قتلي وجرحي. وذكر حزب الله في بيان أن القصف جاء في سياق الرد على الإعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت الصحفيين قبل يومين وأدت إلى مقتل الصحفي عصام عبدالله وجرح عدد من الصحفيين. وأضاف أن العملية تأتي ايضا ردا على القصف الإسرائيلي يوم أمس (السبت) الذي أدى إلى إصابة منزل في بلدة شبعا وأدى إلى مقتل المواطنين خليل اسعد علي هاشم ورباد حسين العاكوم. وردا على العملية، عمدت المدفعية الإسرائيلية إلى قصف الأحراج الجنوبية والشرقية لبلدة عيتا الشعب وأطراف بلدات مجاورة في القطاع الغربي من الجنوب. وكان حزب الله استهدف بالأمس 6 مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وتلال كفرشوبا وردت عليه إسرائيل بقصف مناطق حدودية بجنوب لبنان وأدى لمقتل زوجين مسنين في قصف للأحياء السكنية في بلدة شبعا في حين نعى حزب الله اثنين من عناصره. وتشير الوقائع بحسب مراقبين متابعين إلى أن الوضع الميداني عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية يسير في وتيرة تصعيد تصاعدي يومية تترافق مع وتيرة عنفية بامعان إسرائيل أمس باستهداف منازل مدنية ومدنيين في بلدة شبعا وذلك غداة استهدافها طواقم صحفية في بلدة عيتا الشعب. وكانت قد توترت الأوضاع على الحدود بين لبنان وإسرائيل بعد اطلاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر الجاري عملية "طوفان الأقصى"، حيث تشهد الحدود بين يوم وآخر عمليات تبادل القصف وإطلاق النار بين حزب الله وحركات فلسطينية من ناحية والجيش الإسرائيلي من ناحية أخرى. وأعلنت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق اليوم (الأحد) ارتفاع أعداد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 2329 فلسطينيا واصابة 9042 أخرين بجراح مختلفة. وأدت عملية حماس إلى إلى مقتل نحو 1300 إسرائيلي وأسر العشرات، فيما أصيب نحو 3400 آخرين، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أول أمس الجمعة نقلا عن مصادر رسمية.
مشاركة :