أكد حمد المرزوق حرص «بيتك» على دعم المواهب الوطنية في مختلف المجالات، لا سيما تلك المتعلقة بالتكنولوجيا والأمن السيبراني، نظرا لأهميتها البالغة في تحسين ممارسات استخدام التكنولوجيا الرقمية، وتعزيز حماية الأنظمة والبرامج والشبكات الداخلية والخارجية والبرامج الداخلية للمؤسسات والأفراد في عصر البيانات والمعلومات. أشاد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ طلال الخالد، بجهود بيت التمويل الكويتي (بيتك)، في دعم المبادرات التي تسهم بتطوير مهارات الكوادر الوطنية المبدعة وزيادة معرفتهم في التكنولوجيا والأمن السيبراني، من خلال شراكة «بيتك» الاستراتيجية لأكبر مسابقة للأمن السيبراني في الكويت (هاكاثون الكويت). جاء ذلك على هامش كلمته في الحفل الختامي لمسابقة «هاكاثون الكويت» بجامعة الكويت، برعاية «بيتك» وبتنظيم من أكاديمية كودد، وبالشراكة مع المركز الوطني للأمن السيبراني. من جانبه، أكد رئيس مجلس الإدارة في «بيتك»، حمد المرزوق، خلال تسلّمه تكريم «بيتك» من الخالد، حرص البنك على دعم المواهب الوطنية في مختلف المجالات، لا سيما تلك المتعلقة بالتكنولوجيا والأمن السيبراني لأهمية ذلك البالغة في تحسين ممارسات استخدام التكنولوجيا الرقمية، وتعزيز حماية الأنظمة والبرامج والشبكات الداخلية والخارجية والبرامج الداخلية للمؤسسات والأفراد في عصر البيانات والمعلومات، معربا عن فخره بأن لدى الكويت شبابا موهوبا ومبدعا في مجال التكنولوجيا والأمن السيبراني، وهو المجال الذي بات متطلبا أساسيا في عمل المؤسسات. وأشار المرزوق الى أهمية تعزيز استخدام أحدث التقنيات والتعلم الآلي والأتمتة والذكاء الاصطناعي وتوظيفها بالشكل الأمثل لتعزيز الأمن السيبراني، لكونه أحد أهم عوامل التمكين لرحلة البنوك نحو التحول الرقمي، مؤكدا الحرص على تبنّي ممارسات مرنة والامتثال للمعايير التنظيمية والرقابية المحلية والدولية المتعلقة بالأمن السيبراني، بما يحقق المصلحة العامة لحماية العلومات والبيانات. كما أكد أهمية تعزيز وعي العملاء بالتعامل مع التحديات والمخاطر السيبرانية، وأمن وحماية المعلومات من الاختراق، ومكافحة عمليات الاحتيال المالي، منوّها بنجاح جهود «بيتك» في حملة «لنكن على دراية» للتوعية المصرفية، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك الكويتية. وشهدت مسابقة «هاكاثون الكويت» مشاركة كبيرة من المواهب الشبابية الكويتية، حيث شارك فيها 286 متسابقاً، وزّعوا على 72 فريقاً من المتخصصين بالأمن السيبراني. وجرت المسابقة على مدار 12 ساعة، وتم تتويج 13 فائزاً ضمن 3 فرق.