تفاعل عدد كبير من الشعراء والإعلاميين مع خبر العفو عن الشاعر محمد بن الذيب، الذي أصدره أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء أمس الأول، وعبروا عن شكرهم لولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على مساعيه ودعمه الدائم للمشهد الثقافي، مثمنين في ذات الوقت، موقف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي وصفوه بـ «الشامخ». الشاعر ابن الذيب الذي كان يقضي حكما بالسجن 15 سنة، بتهمة التحريض، خرج من السجن برفقة الشيخ خالد بن راكان بن حثلين، وشكر كل من سعى لدى الحكومة القطرية للإفراج عنه. من جانبه، خص الشاعر هادي الرزقي «عكاظ» ببيتين اختصرت الكثير من مشاعر شعراء الخليج وفرحتهم: يا مرجع يوسف على والدينه رد النظر في مهجة الجابرية فزعة ولد سلمان فكت يدينه ورحمة تميم أسباب حل القضية ووجه الإعلامي زبن بن عمير شكره للأمير محمد بن سلمان قائلا: «شكرا بحجم ما تعمل أياديك من الخير، وأعلم أن سموك لا يحب الإطراء، ولكنها كلمة حق تقال، شفعت فتم الأمر». كما أطلق الشاعر الكويتي محمد جارالله السهلي مسابقة شعرية بعنوان «خروج محمد بن الذيب»، رصد للفائز بها 100 ألف ريال، وأكد السهلي لـ «عكاظ» أن المسابقة جاءت للتعبير عن فرحته بخروج صديقه الذي قال عنه في إحدى قصائده: صاحبي جل المواقف لا استبدت يحتميها من حمى هيبة وقوفه وقف بـ «وجه» الظروف ليا تردت وقفة ابن الذيب في لازم ضيوفـه وكتب الشاعر فهد عافت عبر حسابه على تويتر: «مبروك اللهم لك الحمد والشكر والفضل والمنة»، أما المنشد الدكتور فهد مطر فقال: «نبارك لأخي الشاعر محمد بن الذيب خروجه ولوالدته ولأخي سهل بن الذيب، وعساه من فرح إلى فرح». واعتبر الشعراء: سعد بن جدلان الأكلبي، فيصل اليامي، وتركي المشيقح، العفو عن ابن الذيب من أجمل الأخبار في عام 2016.
مشاركة :