شرطة الشارقة تسدد 2.2 مليون درهم لتسوية مديونيات 28 نزيلا ً

  • 3/17/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد العميد سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة، أنه سيتم افتتاح المبنى الجديد للمنشأة الإصلاحية والعقابية في منطقة الرمثة، بضاحية واسط، خلال الشهرين المقبلين، حيث تتم حالياً التشطيبات النهائية للمبنى، مشيراً إلى أن المبنى نفذ على أحدث الطرق والأساليب العالمية ووفق أفضل المعايير العالمية ولتحقيق الرؤية الحضارية في الإصلاح والتأهيل تطبق الإدارة حزمة من البرامج التعليمية والحرفية التي يتم تطويرها بشكل مستمر لتأمين فرص العمل المناسبة للنزلاء عقب خروجهم. بدوره أكد الرائد عبد الله محمد المليح رئيس قسم البحث العلمي في مركز البحوث بشرطة الشارقة، أن هناك جهوداً كبيرة تبذل في مجال حقوق الإنسان داخل الشارقة وفي إطار الجهود المبذولة تم تقديم مساعدات مالية لتسوية مديونيات النزلاء الغارمين والتي استفاد منها 28 نزيلاً وبلغ إجمالي المبالغ المسددة عنهم 2.2 مليون درهم، مشيراً إلى أن القيادة العامة لشرطة الشارقة تمكنت من حصد أكثر من 17 جائزة تنوعت ما بين الدولية والإقليمية والمحلية في مجالات تتعلق بحقوق الإنسان. وأضاف أن القيادة العامة لشرطة الشارقة تدخلت العام الماضي في فض 4 منازعات عمالية بطريقة سلمية، وقعت بين عمال والشركات التي يعملون لديها، وذلك كطرف مع الجهات المعنية، واستطاعت أن تحل هذه القضايا وتحفظ حقوق الإنسان فيها، مشيراً إلى أن العام الماضي لم تسجل القيادة العامة لشرطة الشارقة حالة عودة للجريمة من الذين خرجوا من المنشأة والذين زاد عددهم عن المئة نزيل. وذكر الرائد المليح جهود شرطة الشارقة في تعزيز حقوق الإنسان في شتى المجالات في منع التعذيب وسوء استغلال السلطة، حيث لم ترد إلى الوحدات التنظيمية أي شكوى عبر قنوات التواصل مع المتعاملين خلال عام 2015 تتعلق بوقوع تعذيب أو سوء استخدام السلطة أو استخدام القوة، إضافة إلى عقد 8 دورات تدريبية ذات صلة بحقوق الإنسان بواقع 265 ساعة استفاد منها 644 متدرباً ومتدربة، إضافة إلى حماية حقوق النزلاء والموقوفين حيث تم توفير خدمات رعاية الأسنان المجانية للنزلاء استفاد منها 1476 نزيلاً خلال عام 2015، وإتاحة الفرصة لعدد 47 نزيلاً لاستكمال الدراسة وتقديم محاضرات دينية وتوعوية استفاد منها 6582 نزيلاً، والمشاركة في حملة القافلة الوردية للكشف عن سرطان الثدي للنزيلات، استفادت منها 320 نزيلة خلال عام 2015. جاء ذلك في تصريحات على هامش احتفال القيادة باليوم العربي لحقوق الإنسان، والذي أقيم في مسرح قصر الثقافة بالشارقة، حيث نظمت لجنة حقوق الإنسان بشرطة الشارقة حفلاً جاء بعنوان (الكرامة الإنسانية للجميع) تزامناً مع اليوم العربي لحقوق الإنسان الذي أقيم على مسرح قصر الثقافة بالشارقة. حضر الاحتفال العقيد عبد الله مبارك بن عامر نائب القائد العام والمديرون العامون ومديرو الإدارات وعدد من الضباط ذوي الاختصاص وعدد كبير من مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والحكومية في إمارة الشارقة. وأكد العقيد الدكتور خليفة كلندر عضو لجنة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية رئيس لجنة حقوق الإنسان بشرطة الشارقة، كلمة أكد من خلالها أن دولة الإمارات العربية المتحدة وبفضل قيادتها الرشيدة ورؤيتهم المستنيرة المستمدة من شريعتنا الغراء قامت بجهود وخطوات غير مسبوقة للحفاظ على حقوق الإنسان وعملت على تعزيزها وحمايتها في العديد من المجالات وأضاف كلندر أن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعيين وزير للتسامح في التشكيل الوزاري الجديد يأتي تأكيداً على مبادئها في حفظ الحقوق والحريات والتي يعد من أهمها إقرار مبادئ التسامح والمساواة وكافة ما يتعلق بها. وقدم فضيلة الدكتور محمود محمد صميدة الواعظ الديني بدائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة ورقة عمل بعنوان (الكرامة الإنسانية في الإسلام)، وأشار الدكتور صميدة إلى المبادئ الإسلامية الخاصة بحقوق الإنسان التي أقرها ديننا وجعلها جزءاً لا يتجزأ وقال: لقد خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم، وسخر له ما في السماوات وما في الأرض، وأرسل رسله وأنبياءه هداة ومبشرين ومنذرين، يدلون الناس إلى طريق الحق الذي يحقق لهم السعادة في الدنيا والفلاح في الآخرة، فالوحي الإلهي تكريم للإنسان، لأنه يهدف إلى ما فيه الخير لهذا الإنسان، وهو تفضيل له على سائر المخلوقات، فكرامة الإنسان من تكريم الخالق جل جلاله، وهي أصيلة في الطبيعة البشرية، لا تُكتسب لتوافر عناصر أو لتضافر عوامل أو لتواتر أسباب. كما ألقت الملازم أول مرام عبد الله ساحوه عضو في الكادر الوطني لحقوق الإنسان بوزارة الداخلية وعضو فريق حقوق الإنسان بشرطة الشارقة، ورقة عمل بعنوان (مكافحة التميز والكراهية في التشريع الوطني الإماراتي للحفاظ على الكرامة الإنسانية).

مشاركة :