قفزت أسعار النفط خلال تداولات أمس عقب بيانات المخزون الأمريكي التي سجلت ارتفاعاً بأقل من التوقعات في القراءة الأسبوعية، وإعلان منتجي النفط من أوبك وخارجها الاجتماع في الدوحة 17 إبريل/ نيسان المقبل. وأعلنت إدارة معلومات الطاقة ارتفاع مخزونات الخام بمقدار 1.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 11 مارس/آذار بينما أشارت توقعات مسح بلاتس إلى ارتفاع بمقدار 2.7 مليون برميل. بلغ إجمالي المخزون باستثناء الاستراتيجي مستوى قياسياً جديداً عند 523.2 مليون برميل، بالمقارنة مع 521.86 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من مارس/آذار وأظهرت البيانات الحكومية أيضاً انخفاض مخزونات البنزين بمقدار 700 ألف برميل بينما تراجعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 1.1 مليون برميل في الأسبوع الماضي. من جهة أخرى قال وزير الطاقة القطري محمد بن صالح السادة في بيان أمس، إن منتجي النفط من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها سيعقدون اجتماعاً في الدوحة يوم 17 إبريل/نيسان. وعلى صعيد التداولات، قفزت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي بنسبة 4.38 % إلى 37.93 دولار للبرميل بينما ارتفع خام برنت4 % إلى 40.28 دولار للبرميل. وهبطت الأسهم العالمية في تعاملات أمس بعد أن أظهرت بيانات زيادة التضخم الأساسي أكثر من المتوقع في فبراير/ شباط وهو ما قد يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على مسار الرفع التدريجي لأسعار الفائدة هذا العام. وفي نيويورك اراجع داو جونز 0.14 %، وستاندرد آند بورز 0.13 %، وصعد ناسداك 0.01 %. وفي أوروبا تباينت الأسهم إذ وجدت الأسواق دعما في صعود أسهم شركات الطاقة. وصعدت أسهم شركات النفط مثل بي.بي وتوتال بعد أن قفزت أسعار الخام. وارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.54 %، وداكس الألماني 0.5 %، وانخفض كاك الفرنسي 0.22 %. وفي طوكيو هبطت الأسهم اليابانية امس مع تخفيض المستثمرين لحيازاتهم في الوقت الذي هوت فيه أسهم شركة شارب كورب بعد أخبار عن احتمال عدم التوقيع هذا الأسبوع على صفقة الاستحواذ مع فوكسكون. ونزل مؤشر نيكاي القياسي 0.8 في المئة. وفي الصين صعد مؤشر شنغهاي 0.2% بدعم القطاع المالي وأسهم الطاقة.