القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول تستمر المحادثات والمساعي، بشأن التوصل إلى اتفاق يتضمن الإفراج عن الأسرى في قطاع غزة، وفق إعلام عبري. ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية غربية لم تسمها، أن "محادثات جرت خلال الأيام الماضية، بشأن اتفاق إنساني لإطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس (في غزة)". وأوضحت أنه "في هذه المرحلة، ليس من الواضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى مثل هذه الصفقة، كما أن توقيتها لم يُحدد بعد". ونقلت عن دبلوماسي غربي قوله "العمل على الصفقة مستمر، وخلال الأيام الماضية أصبحنا أكثر تفاؤلاً بإمكانية تحقيقها". وأشارت إلى رفض مصدر إسرائيلي التطرق إلى هذه المحادثات، أو تأكيد ما إذا كانت إسرائيل تلعب دورا فيها بشكل مباشر أو غير مباشر". وقالت الصحيفة: "الأسئلة التي لا تزال معلقة هي ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على صفقة، لتبادل 36 سجينة فلسطينية، مقابل بعض الرهائن الإسرائيليات، أو هل تفضل القيادة السياسية الإسرائيلية عملية عسكرية واسعة النطاق ضد حماس على حساب إيذاء الرهائن، أو بدلا من ذلك سيفضلون عملية تنقذ بعضهم". وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي، ارتفاع أعداد أسراه المحتجزين في قطاع غزة إلى 199، وجنوده القتلى إلى 291. وقال متحدث الجيش دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي: "تم التواصل مع عائلات 199 مختطفًا، الجيش الإسرائيلي والدولة يعملان على مدار الساعة لإطلاق سراحهم". ولليوم العاشر تكثف الطائرات الإسرائيلية قصفها على غزة، مستهدفة المباني السكنية والمرافق ما أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا من المدنيين ونزوح جماعي، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية. ويعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :