أشاد وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي، بموقف الجامعة العربية والتحالف العسكري العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية الدستورية في اليمن، والإسهام في استعادة العديد من المناطق التي سيطر عليها الانقلاب الحوثي، وتجنب مرحلة أكثر دموية في الأراضي اليمنية. وقال الأصبحي، في كلمة له، أمس، أمام الندوة التي استضافتها الجامعة العربية تحت شعار الكرامة الإنسانية للجميع، بمناسبة اليوم العربي لحقوق الإنسان، إن ما يحدث في اليمن ليس خلافاً سياسياً بل هو انقلاب عسكري متكامل الأركان، قامت به ميليشيات الحوثي وصالح، وبدأ منذ عام 2012 لاستلاب السلطة، وتمت السيطرة الكاملة من قبل هذه الميليشيات في 21 سبتمبر 2014. وأضاف الأصبحي أن التدخل العسكري العربي في مارس 2015، جاء استجابة لطلب رسمي من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، مؤكداً أن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن هي عملية ممنهجة من قبل الانقلابيين الحوثيين من خلال حصار المدن اليمنية، إذ تم تسجيل 1472 حالة اختطاف قسري لناشطين سياسيين، وسقوط 8000 شهيد من أبناء اليمن بسبب عمليات القصف العشوائي لهذه الميليشيات، إضافة إلى 15 ألف جريح في تعز، كما تم تدمير 80% من البنية الأساسية والمرافق الحيوية في تلك المدينة التي تم تحريرها بشكل جزئي.ولفت إلى أن الانقلابيين الحوثيين حولوا المدارس والمستشفيات إلى مخازن أسلحة، إلى جانب عمليات القتل العمد والخطف لكبار المسؤولين ومنهم وزير الدفاع.
مشاركة :