أعلنت حكومة الإنقاذ الوطني التي نصبتها قوات فجر ليبيا، رفضها تسليم السلطة إلى حكومة الوفاق الوطني. وذكرت حكومة الإنقاذ في بيان، أن ما يشاع بأن حكومة الإنقاذ ستسلم السلطة لحكومة فرضت من الخارج، ولم يتوافق عليها الليبيون، لا صحة له. ورحبت حكومة الإنقاذ بـتشكيل حكومة جديدة من خلال اتفاق ليبي ليبي، يتم اختيارها من داخل حدود الوطن. يذكر أن حكومة الإنقاذ الوطني نصّبتها قوات فجر ليبيا، عقب احتلالها للعاصمة طرابلس في أغسطس 2014. يأتي ذلك بعد ساعات من تمديد مجلس الأمن ولاية البعثة الأممية للدعم في ليبيا ثلاثة أشهر أخرى حتى 15 يونيو المقبل، لمواصلة العمل مع الأطراف الليبية للانتهاء من تشكيل حكومة الوفاق الوطني. وذكر المجلس في بيان، أن تمديد ولاية البعثة جاء إدراكاً منا للظروف الحالية، توجد ضرورة لتمديد ولاية البعثة لفترة قصيرة لتمكينها من مواصلة تقديم المساعدة إلى المجلس الرئاسي من أجل مواصلة سعيه لإنشاء حكومة الوفاق الوطني التي ينبغي أن يكون مقرها العاصمة طرابلس. وطلب البيان من الأمين العام للأمم المتحدة، تقديم تقرير حول التوصيات المتعلقة بدعم البعثة للمراحل اللاحقة من العملية الانتقالية الليبية، وعن الترتيبات الأمنية المتعلقة بالبعثة، وذلك في غضون 60 يوماً، بعد إجراء مشاورات مع السلطات الليبية، وفق ما جاء على الموقع الإلكتروني الخاص بالأمم المتحدة. واعتبرت الدول الأعضاء، أن الأوضاع في ليبيا لا تزال تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين.
مشاركة :