الدوحة - قنا: أعلن برنامج "سيف ذا دريم"والجمعية الدولية للتربية البدنية والرياضة من أجل الفتيات والسيدات عن شراكة دولية جديدة تستهدف تمكين النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم من خلال الرياضة. يُذكر أن برنامج "سيف ذا دريم" هو مبادرة مشتركة انطلقت في عام 2012 بالشراكة بين المركز الدولي للأمن الرياضي واللجنة الأولمبية القطرية ومؤسسة ديل بييرو. وسيعمل هذا البرنامج إضافة إلى مبادراته العالمية الأخيرة في العديد من البلدان، بما في ذلك الهند والبرازيل وإيطاليا وهايتي ودول أمريكا اللاتينية وحوض البحر الأبيض المتوسط، بالتعاون مع الجمعية الدولية للتربية البدنية والرياضة من أجل الفتيات والسيدات لأن يكون هناك صوت أقوى وأكثر تأثيراً للفتيات والنساء من خلال الرياضة، فضلاً عن تعزيز بيئة تمكنهن من ممارسة رياضة خالية من العنف والفساد والتمييز. وستعمل الجمعية الدولية للتربية البدنية والرياضة من أجل الفتيات والسيدات التي تمثل مصالحهن على جميع المستويات وفي جميع مجالات التربية البدنية والرقص والرياضة منذ عام 1949 والتي لديها أعضاء في أكثر من 40 بلداً في جميع أنحاء العالم، مع برنامج "سيف ذا دريم" على تنفيذ عدد من المبادرات والأنشطة الإقليمية الهادفة لتكريس المساواة بين الجنسين في مجال الرياضة الدولية. وتأتي هذه الشراكة الجديدة مع جمعية معترف بها دولياً امتداداً للبرامج القائمة التي يعمل برنامج "سيف ذا دريم" على تنفيذها لتمكين النساء والفتيات من خلال الرياضة، والتي تتضمن مبادرة "أحلام دلهي" وهي مشروع مجتمعي بالتعاون مع نادي أستون فيلا الإنجليزي ساهم في تحسين حياة العديد من الفتيات اللائي يعشن في المناطق الأكثر حاجة في نيودلهي من خلال كرة القدم. ومن جهتها قالت الدكتورة روزا لوبيز دي داميكو رئيسة الجمعية الدولية للتربية البدنية والرياضة من أجل الفتيات والسيدات:"تفخر الجمعية الدولية للتربية البدنية والرياضة من أجل الفتيات والسيدات بالإعلان عن هذه الشراكة الجديدة مع برنامج "سيف ذا دريم" تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة". وتابعت:"نحن نعلم أن ضمان مشاركة جميع الفتيات والنساء في التربية البدنية والرياضة الخالية من العنف والتمييز يتطلب مشاركة العديد من المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال كما أننا ندرك أن الرياضة تمثل وسيلة رائعة لبناء الثقة واحترام الذات لدى الفتيات والنساء عند ممارستها في بيئة آمنة. ونحن سعداء جداً أن ينضم صوت برنامج "سيف ذا دريم" إلينا للتصدي للتحديات التي تواجه الفتيات والنساء في الرياضة حول العالم. ومن ناحيته، قال ماسيميليانو مونتاناري المدير التنفيذي لبرنامج "سيف ذا دريم": "يمكن للرياضة أن تغير حياة الشباب، ولكن للأسف وفي كثير من الأحيان يتم تجاهل حقوق الفتيات والشابات في ممارسة الرياضة في بيئة آمنة خالية من التمييز. وأشار إلى أن جميع الأطفال والشباب يستحقون فرصة لممارسة رياضة آمنة ودون أن يكون لديهم خوف من التعرض للتمييز بسبب الجنس أو أي عامل آخر. هذا هو السبب الذي يجعلنا سعداء للإعلان عن بدء شراكة كبيرة ورمزية مع الجمعية الدولية للتربية البدنية والرياضة للبنات والسيدات بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، وهو يوم مهم لكثير من النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم. وختم مونتاناري بالقول:"من خلال العمل مع الجمعية الدولية للتربية البدنية والرياضة من أجل الفتيات والسيدات، يأمل برنامج "سيف ذا دريم" في رفع درجة الوعي حول أهم التحديات التي تواجه الفتيات والشابات في مجال الرياضة في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى المشاريع الأخيرة التي ينفذها البرنامج مثل "أحلام دلهي" التي توفر فرصاً جديدة للشباب وتفتح لهم آفاقاً أرحب للمشاركة والشعور بالقوة من خلال الرياضة.