ترحيب طلابي بالجمع بين المكافأة الطلابية والعمل... وإشادة بالخالد وزير «القول والفعل»

  • 10/16/2023
  • 21:10
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أقل من 24 ساعة، كانت كافية لوضع توجيهات رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ طلال الخالد موضع التنفيذ، حيث أصدر وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع، قراراً وزارياً بالسماح بالجمع بين المكافأة الطلابية والعمل في القطاع الخاص، بناء على كتاب الخالد في هذا الشأن.وبالفرح والتأييد، استقبل طلبة الجامعات الخبر، وكأن لسان حالهم «طلال الخالد... قول وفعل»، معتبرين أن هذا إنجازاً كبيراً للحركة الطلابية، وسيُتيح للطلبة الدراسة بشكل مريح من دون تحمل أعباء ترهق ذهن الطالب خلال مسيرته التعليمية.وأكد رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد طلبة جامعة الكويت عبدالعزيز مشعل العرادة، أن «القرار خطوة موفقة تساعد الطلبة على اكتساب خبرات جديدة في العمل، وتدعم ميزانيتهم المادية، لاسيما أن المكافأة الطلابية لا تكفي الطالب، وقد سعينا في الاتحاد لرفع الإعانة الطلابية ولكن للأسف الحكومة لم تكن جادة في هذا الجانب».وأضاف العرادة أن «هذا القرار سيساعد الطلبة في استكمال مشوارهم الدراسي، وخاصة الطلبة الذين لا يرغبون في تحمل والديهم المزيد من الأعباء المالية خلال مسيرتهم الدراسية، وخاصة أن المكافأة التي تبلغ 200 دينار لا تكفي الطالب، كما أن العمل في القطاع الخاص يُكسب الطالب خبرات عملية تفيده في مسيرته العملية في المستقبل».وأشار إلى أن «هذا القرار لن يؤثر على المسيرة التعليمية للطالب، بل بالعكس يزيد من إصراره في دراسته وخاصة أن العمل سيكون وفق ضوابط والقطاع الخاص مرن في التعامل مع الطلبة، كما أن الطالب أدرى بقدراته وإمكانياته، وفي النهاية الشهادة الجامعية هي الهدف للطالب».قرار موفّقمن جهته، قال منسق القائمة المستقلة في جامعة الكويت عبدالرحمن الحبيب لـ«الراي» إن «قرار السماح بالجمع بين المكافأة الطلابية والعمل في القطاع الخاص قرار موفق، ونحن بحاجة إليه منذ زمن بعيد، ويُعد نقلة نوعية وإنجازاً كبيراً للحركة الطلابية».وأضاف الحبيب أن «هذا القرار سيخدم الطلبة بشكل كبير، وبدلاً من أن يدرس الطالب وذهنه مشغول في عمله، سيدرس الطالب وهو مرتاح، ونحن نؤيد هذا القرار ونثني عليه، ونسعى لكل ما فيه مصلحة الطلبة، ونرى أن هذا القرار سيُساهم في الارتقاء بالمستوى التعليم الأكاديمي في الكويت».رفع الطموحاتوقال الطالب أحمد السبيعي إن «القرار تأخر كثيراً، وهو خطوة في الطريق الصحيح، وكان قراراً موفقاً، ويتيح للطالب أن يكون قراره مرناً، فيما إذا كان يرغب في بداية حياته المهنية وهو في مقاعد التعليم من دون أن يخسر مكافأته الطلابية»، مبيناً أن «هذا القرار يرفع مستوى الطموح لدى الطلبة، ليبادروا في الاحتكاك بالحياة المهنية بوقت مبكر».وأضاف السبيعي أن «القرار سيكون له أثر إيجابي على الطلبة، ولن يؤثر على مستواهم التعليمي، بل بالعكس سيشجعهم على خوض تجربة العمل بوقت مبكر، وأنا أعرف كثيراً من الطلبة تنازلوا عن إعانتهم الجامعية، عندما حصلوا على وظائف تناسب طموحاتهم العملية، كما أن هذا القرار سيمنع التحايل في الجمع ما بين الإعانة والعمل في القطاع الخاص».آفاق جديدةبدوره، قال رئيس الهيئة الإدارية لجمعية كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت فهد فارس العتيبي، إن «القرار جيد، فهناك كثير من الطلبة يحتاجون إلى دخل إضافي يساعدهم في مصاريف الدراسة. وهذا القرار سيفتح للطلبة آفاقاً جديدة، ولن يكون له تأثير سلبي على تحصيلهم العلمي، لأن الطلبة لديهم وقت فراغ كبير بعد الدوام الجامعي، فمن الأفضل أن يستغلوه في العمل النافع، بدلاً من إهدار الوقت في المقاهي والمجمعات، ونؤكد أن هذا القرار يصب في مصلحة الطلبة».

مشاركة :