أكدت مدينة الملك سعود الطبية، أن حساسية الأنف هي ردة فعل مناعية للأغشية المبطنة للأنف، وتحدث عند استنشاق أحد المواد التي يتحسس منها المصاب (مهيجات)، حيث تبدأ مجموعة من الأعراض بالظهور خلال دقائق من التعرض لهذه المواد، ويمكن أن تؤثر في النوم، القدرة على العمل، والتركيز في المدرسة. وأوضح استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة، الدكتور إياد الجردان، أنه من «أبرز الأعراض العطاس والسعال والحكة في العينان والأنف والفم والحلق والجلد وأيضًا سيلان الأنف وانتفاخ تحت العينين وصداع الرأس وتهيج الحلق وعيون دامعة حمراء أو متورمة». ونوه بأن «إهمال علاج أعراض الحساسية يؤدي إلى حدوث المضاعفات التالية سوء حالة الربو والتهاب الجيوب الأنفية و التهاب قناة الاذن الوسطى». وللوقاية.. أشار «د.الجردان»، إلى عدة أمور من أهمها الابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية ويعنى هذا التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المصاب وذلك بالقيام بإقفال النوافذ بإحكام في المنزل والسيارة والابتعاد عن الحدائق والبساتين في موسم الربيع وبداية الصيف (وقت تكاثر طلع النبات في الهواء)، والابتعاد عن الحيوانات التي تثير الحساسية مثل القطط، الخيل والطيور والتقليل من نسبة وجود عثة الغبار، وهي مخلوقات حية دقيقة تتغذى على خلايا الجلد الميتة التي يتخلص منها الجسم أثناء النوم وعندما تجف فضلات هذه العثة تتطاير في الهواء فيستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليـه. يذكر أن مدينة الملك سعود الطبية تقع ضمن نطاق الرياض لتجمع الرياض الصحي الأول.
مشاركة :