تخطط اللجنة الأولمبية الدولية لإقامة دورة ألعاب أولمبية للرياضات الإلكترونية بعد التطور الكبير الذي شهدته في الأعوام الماضية واتساع قاعدتها الجماهيرية. وأوضح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ في اجتماعات الجمعية العمومية للجنة بمدينة مومباي الهندية أنه قدم طلب دراسة جدوى لإقامة دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية «لأنها تحظى بشعبية كبيرة وأهمية واسعة». وتزداد شعبية الرياضات الالكترونية وقاعدة ممارسيها في جميع الدول ولا سيما في القارة الآسيوية، ما دفع بالمجلس الأولمبي الآسيوي إلى اعتمادها ضمن البرنامج الرسمي لدورة الألعاب الآسيوية الاخيرة في هانغتشو بالصين، حيث وزعت خلالها 21 ميدالية، علما بأنها كانت رياضات استعراضية في النسخة الاسيوية التي سبقتها بإندونيسيا عام 2018. وتحدث باخ أيضا عن أهمية تطوير العمل الرياضي الأولمبي والمضي قدما نحو مزيد من التميز والازدهار للرياضات الاولمبية والدورات الخاصة بها. ووافق المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية على إدراج خمس رياضات إضافية في برنامج دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة في لوس انجلوس الامريكية عام 2028، حيث قال باخ: تقرر الموافقة على إدراج الكريكيت، البيسبول/ السوفتبول، كرة قدم العلم، اللاكروس والإسكواش، والتي اقترحتها اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028. وتابع: إن اختيار هذه الرياضات الخمس يتماشى مع ثقافة الرياضات الأمريكية، وهذه الرياضات ستجعل الأولمبياد الأمريكي استثنائيا. وأشار باخ أيضا إلى إعادة رياضات الخماسي الحديث ومنافسات الحواجز ورفع الأثقال إلى البرنامج الأولمبي، في حين لا تزال الملاكمة خارج البرنامج.
مشاركة :