كشف المشرف العام على مهرجان الساحل الشرقي مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية، المهندس عبداللطيف البنيان، أن المهرجان حصل على تقدير (ممتاز) من غالبية زوار المهرجان بنسبة (90%)، كما أن نسبة (44%) من أفراد العينة كانوا من حملة الشهادة الجامعية، حسب إحصاءات مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس)، مما يعني تأكيد نجاح المهرجان كمهرجان ثقافي، فيما كشفت الاحصائية أن الزوار قدموا من (28) وجهة من مختلف مناطق المملكة الإدارية ومحافظاتها، وأكثرية واضحة لمنطقة الرياض بنسبة (36%)، وأن (41%) من الزوار كان غرض الزيارة لهم السياحة، حيث قضى (39%) من الزوار أكثر من (3 ليال)، وبلغ متوسط الإنفاق اليومي للفرد والمجموعة المرافقة له أكثر من (2000 ريال)، كما أفاد ما يقارب من (99%) من زوار المهرجان بأنهم بالتأكيد سيحضرون للمهرجان في حال إقامته مرة أخرى، كما يحقق المهرجان معدل اشغال لقطاع الايواء السياحي 100% بحاضرة الدمام، الامر الذي جعل المهرجان يحقق عوائد اقتصادية عالية للمنطقة من استخدام المرافق السياحية والخدمية. وأكد أن مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، الذي ينظم المهرجان البحري، يتولى مع فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الإشراف العام على المهرجان بصفته الذراع التنفيذية للمجلس، كما يحظى المهرجان بالدعم الفني بداية من وضع التصور العام للمهرجان الذي أعد من قبل الإدارة العامة للبرامج والمنتجات السياحية إلى الدعم المالي والتسويقي من قبل الهيئة، كونه هو المهرجان الرئيس للمنطقة، وبشراكة حقيقية مع امانة المنطقة الشرقية، والإدارة العامة للتعليم وارامكو السعودية، وغرفة الشرقية. وأضاف: إن من أهم أسباب النجاح أيضاً هو ما يلقاه مهرجان الساحل الشرقي من الدعم والرعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية، كما يحظى بمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وبشراكة ودعم من الجهات ذات العلاقة في المنطقة من القطاعين العام والخاص ورجال الاعمال. وأوضح البنيان أن هذا المهرجان أصبح أحد العناوين الرئيسية التي تجسد حياة الآباء والأجداد في المنطقة الشرقية وعلاقتهم الأزلية بالبيئة البحرية، وترسيخا لهوية المنطقة وموروثها الثقافي والتراثي، وينطلق من حضارة وتراث المنطقة الشرقية التي عاش أهلها طوال تاريخهم في حالة عشق للبحر. عروض البحارة كانت محط أنظار الجماهير