مساعد مدير سياحة الطفيلة، فأوضح أن "عدد زوار حمامات عفرا يصل إلى نحو 65 ألف شخص سنويا، 90 بالمئة منهم محلي وعربي، والأجانب فقط 10 بالمئة". الغبابشة أشار إلى أنه "تم ربط المكان بمسارات سياحية، وهو ما أدى إلى زيادة الحركة ومدة إقامة السائح". ولفت إلى أن "المكان تجاوز فكرة الاستجمام إلى الاستشفاء، فحسب دراسات لأحد الباحثين (لم يسمه)، فإن غاز الرادون المشع من المياه يساعد في علاج الأمراض المزمنة". فلاح محمد سالم (78 عاما)، أحد زوار المكان، قال للأناضول: "جئت من معان (محافظة بالجنوب) وهذه المرة الأولى لي هنا، والهدف هو رحلة علاجية للعضلات والأعصاب (..) المنطقة جميلة ولكن يجب على وزارة السياحة أن تهتم بها". زائر آخر ويدعى صالح الزيود (53 عاما) وهو أستاذ جامعي، اعتبر في حديث للأناضول، أن "الموقع مظلوم ويحتاج إلى مزيد من العناية، فمياهه المعدنية أثبتت جدواها العلاجية، والناس تقصد حمامات عفرا لهذه الغاية". وبحسب ما يقوله أهالي المنطقة، فإن الأمراض التي تعالجها مياه عفرا هي العقم، حيث توجد بركة تسمى بركة الخصوبة، وتصلب الشرايين وأمراض الجلد والجاهز التنفسي، وغيرها من الأمراض الأخرى. وتقع محافظة الطفيلة على بعد نحو 200 كلم جنوب غرب العاصمة عمان، وتحتوي على العديد من المواقع الأثرية والسياحية. ويضم الأردن - وفق إحصائيات رسمية - نحو 100 ألف موقع أثري وسياحي، تتوزع في مختلف محافظات المملكة ومدنها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :