أكد رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي أن مباراة فريقه أمام لخويا كان من المفترض أن تكون منتهية منذ البداية لصالح فريقه، إلا أن حكم المباراة رفض ذلك. وقال: إن الحكم تغاضى عن أربع ركلات جزاء، إضافة إلى الهجمة التي ألغيت في الشوط الأول بداعي التسلل رغم أن الكرة في الأساس أتت من رمية جانبية، وهي المرة الأولى التي تحدث. وأضاف: فريق لخويا كان جيدًا في الشوط الأول، ونحن سيطرنا على الشوط الثاني، والحمد لله لا زلنا في صدارة المجموعة، وسيتم منح اللاعبين راحة، ومن ثم نبدأ الاستعداد للقاء فريق التعاون دوريًا، وبعدها نفتح صفحة لخويا في مباراة الإياب. وعن القرار الآسيوي بنقل مباريات الأندية السعودية مع نظيرتها الإيرانية إلى أرض محايدة، قال: قرارنا واضح منذ البداية أننا لن نلعب في إيران نهائيا، خاصة أنه لا يوجد مكتب دبلوماسي هناك، ونحن في إدارة النصر اخترنا دبي كونها بمثابة أرضنا، وجاء الاختيار بناءً على رأي مدرب الفريق كانيدا، وننتظر ماذا سيختار ذوب آهان الإيراني. وعن الأمور المالية في الفريق وتأخر رواتب اللاعبين، قال: لا يوجد نادٍ سعودي إلا ويعاني من الأمور المالية، ولكن في النصر الأمور تجري على ما يرام وسننهي كل شيء في الأيام المقبلة بتكاتف أعضاء الشرف المؤثرين إن شاء الله.