مُنِي الأهلي بخسارة ثانية في دوري أبطال آسيا بهدف وحيد لنجم العين الإماراتي عمر عبدالرحمن والذي يعد أول فوز للفريق الإماراتي في البطولة، وذلك في الشوط الثاني من المباراة التي تسيدها العين في الشوط الأول، وتقاسم الفريقان اللعب في الشوط الثاني في مباراة هجومية برهنت على أن مشكلة الأهلي في خط الوسط ولا سيما رأس القوس، وبهذه الخسارة أصبح الفريق في موقف صعب للتأهل الذي يتطلب الفوز بكل المباريات المقبلة. لم تكن البداية الهجومية من الفريق الاهلاوي كافية لأن يمسك الفريق بزمام اللقاء وخطف هدف السبق، فقد نجح فريق العين في تحويل مسار اللعب لصالحه باعتماده الضغط على حامل الكرة وشنه عدة هجمات على مرمى الأهلي الذي وقف فيه ياسر المسيليم والذي واجه امتحانا قاسيا من الثلاثي محمد عبدالرحمن، دوجلاس، وإسماعيل أحمد وإبعاده أكثر كرة خطرة أبرزها في الدقائق 22، 35، 38 والأخيرة (فاول) ارتطمت بالعارضة من قدم عمر عبدالرحمن، فيما كان السومه معزولا هجوميا لتفوق خط وسط العين وعدم قدرة وسط الاهلي على مجاراة مضيفه في منطقة المناورة، ومع أن الأهلي قام بعدة طلعات هجومية لكنها لم تصل في خطورتها إلى ما كانت عليه هجمات العين لينتهي الشوط الأول سلبيًا مع تفوق العين أدائيًا. في الشوط الثاني واصل العين ضغطه من الطرف الأيسر للملعب، حيث فتح جبهة في خانة عقيل بلغيث وكاد الفريق أن يخطف هدف السبق من كرة عموري التي مرت بجوار القائم استفزت لاعبي الأهلي الذين شنوا هجمتين الأولى تسديدة ماركينو قبل مغادرته الملعب تاركًا الخانة لمصطفى بصاص انتهت الكرة بيد الحارس، فيما ارتطمت كرة السومة في العارضة، حيث كان العين يعتمد على الاختراقات الرأسية في الشوط الأول. في هذه الأثناء لعب مصطفى بصاص مكان ماركينو، ومن العين اسبريللا بدلاً من محمد عبدالرحمن في محاولة من الجانبين لامتلاك منطقة المناورات، ثم عاد السومة ليهدد بكرة في الشباك الخارجي في مؤشر على دخول الأهلي بقوة أجواء المباراة لكن عموري اغتال تلك الانتفاضة من كرة ثابتة ارتطمت بالقائم الأيمن واتجهت للمرمى في الدقيقة 71، وواصل العين الضغط على حامل الكرة من الفريق الأهلاوي مستغلاً الفراغ الموجود على رأس القوس، وكاد دياكيه أن يحرز الهدف الثاني لولا يقظة المسيليم. ولولا بسالة معتز لسجل دياكيه الهدف الثاني في ضغط واضح على مرمى الاهلي في الدقيقه 82، حاول الاهلي مع هذه التغييرات البحث عن التعادل واقتسام نقاط المباراة والإبقاء على أمله في المنافسه ولم يكن الحظ مساعدًا للسومة لإحراز التعادل من خطأ خالد عيسى في الدقائق الأخيرة من اللقاء.