تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسمايا غازيتا"، حول استماتة واشنطن في تأكيد دعمها المطلق لحكومة نتنياهو في حربها ضد الفسلطينيين. وجاء في المقال: ترى الولايات المتحدة في زيارة الرئيس جوزيف بايدن لإسرائيل بادرة دعم واضحة، على خلفية التصعيد المسلح حول قطاع غزة. ويتوقع حليف واشنطن شرق الأوسطي أقصى قدر من المساعدة من الولايات المتحدة في حربه واسعة النطاق مع حركة حماس الفلسطينية والقوات المتحالفة معها. وهذا يثير التساؤل حول احتمالات مشاركة أمريكا الفعلية في العملية البرية. لكن مصادر في البنتاغون تقول إن الوزارة لا يمكنها سوى تزويد إسرائيل ببيانات استخباراتية والمساعدة في عملية التخطيط. ولا يستبعد المسؤولون احتمال تأجيل اتخاذ القرار بشأن زيارة بايدن. فلا تستطيع الأجهزة الأمنية ضمان عدم قيام أعضاء حماس أو القوات الموالية لها باستفزازات عسكرية خلال الزيارة. لا يقتصر دعم واشنطن على إرسال مجموعات حاملات الطائرات الأميركية إلى البحر الأبيض المتوسط. بل تعمل السلطة التنفيذية حالياً على زيادة الدعم العسكري لإسرائيل من خلال ربط الطلب المقدم إلى الكونغرس بطلب أوكرانيا لمزيد من السلاح. حتى الآن، هناك شيء واحد واضح: لقد حاولت الإدارة الأمريكية التضامن مع إسرائيل، على عكس المحاولات السابقة لتضييق القنوات الدبلوماسية و"معاقبة" نتنياهو على تصرفات حلفائه اليمينيين والمتدينين. منذ تنصيبه، لم يكن الزعيم الأمريكي في عجلة من أمره لعقد اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي. ولكن الآن كل شيء يتغير. لكن المستشار الكبير السابق للمبعوث الأمريكي الخاص للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، ديفيد ماكوفسكي، لا يستبعد أن تكون التحديات في العلاقات بين الحليفين لا تزال قائمة. فكتب مُحللًا آخر التطورات: "من المرجح أن تختبر الأزمة في غزة العلاقة بين بايدن ونتنياهو في الأسابيع المقبلة، خاصة إذا امتدت الحرب نحو الجنوب. سيكون من الخطأ أن يعد نتنياهو التزام بايدن أمرًا مفروغا منه، وليس لأن الأمر بالنسبة للرئيس الأمريكي سواء، إنما لأن بايدن يظن أنه أظهر طوال حياته اهتماما حقيقيا (بإسرائيل)". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :