قالت وزارة الخارجية الأميركية، إنها لن تعترف بأي منطقة شبه مستقلة أو حكم ذاتي للأكراد في سوريا، وذلك بعد إعلان أحزاب كردية سورية سعيها لإقامة نظام فيدرالي في البلاد. ويبدو أن جزء من الأكراد في سوريا غير راض عما يجري في مباحثات جنيف، فقرر الانتقال لخطوة أخرى تتمثل في إقامة نظام اتحادي يبدأ بدمج ثلاث مناطق كردية تدار ذاتيا في شمال سوريا. ويبحث اجتماع رميلان في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، الذي أجل إقرار الفيدرالية بانتظار وصول وفد عفرين من أقصى شمال غرب سوريا عدة نقاط. ومن أهم النقاط التي سيتناولها الاجتماع، النظر في وضع الأقاليم والوضع الاجتماعي في إطار الوحدة السورية. مع الأخذ بعين الاعتبار عدد ونوعية ومؤهلات المناطق الفيدرالية عند تشكيلها عن طريق التفاوض مع المجتمعات المحلية والمحاورين الممثلين لها وبموافقتهم وليس بقرار يفرض عليهم. فيما يحق لكل المجتمعات استخدام لغتها الأم في جميع مجالات الحياة بما في ذلك التعليم والتدريس، وممارسة الشعائر الدينية بحرية. ولا يحق لأي منظمة أو مؤسسة تقوم بمهمة باسم المجتمع أن تتحدث نيابة عن طائفة دينية أو مذهبية، وستحترم الإدارة كل الأديان والمذاهب، وستكون ديمقراطية تتبع الحياد. بالإضافة إلى التعهد في الفيدرالية الديمقراطية السورية الالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرته الأمم المتحدة ومواثيق حقوق الإنسان العالمية واحترامها وتحقيقها، عند القيام بأي إجراءات يجب مراعاتها والعمل حسب المعايير الديمقراطية.
مشاركة :