جدة -; واس: شاركت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم، في الاجتماع رفيع المستوى حول لاجئي الروهينغيا تحضيرًا للمنتدى العالمي الثاني للاجئين المزمع عقده في جنيف في الفترة 13 -; 15 ديسمبر 2023. وأشار ممثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي محمد علي الخمليشي في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الأمانة العامة للمنظمة، إلى الأولوية التي تحظى بها قضية لاجئي أقلية الروهينغيا المسلمة في بنغلاديش والدول المجاورة في الأجندة الإنسانية والدبلوماسية للمنظمة وفقًا للقرارات الصادرة عن القمة الإسلامية وقرارت مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، معربًا عن قلق المنظمة من تدهور الأوضاع الإنسانية للّاجئين ومبرزًا سعي المنظمة الدؤوب ومنذ 2017 لإيجاد حل جذري لمحنة هذه الأقلية المسلمة الأكثر اضطهادًا في العالم كما وصفتها الأمم المتحدة، حيث تبذل المنظمة جهودًا متواصلة لحث الدول الأعضاء ومؤسساتها الإنسانية على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للاجئي الروهينغيا في ظل أزمة تمويل حادة، والتزامها الراسخ بالعودة الآمنة والطوعية للاجئي الروهينغا إلى ميانمار، وعزمها على مواصلة العمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق هذا الهدف بما يتماشى مع قرارات منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ذات الصلة. وأشاد ممثل الأمين العام بحكومة وشعب بنغلاديش والدول الأعضاء المجاورة في استضافة أكثر من مليون لاجئ، مشددًا على أن الجهود الدبلوماسية يجب أن تسير جنبًا إلى جنب مع الجهود الإنسانية للتعامل مع الأسباب الجذرية للمشكلة والتوصل إلى حل دائم لأزمة الروهينغيا وفقًا لقرارات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة ودعا لتعزيز قدرة اللاجئين على الصمود في المخيمات لاسيما في الصحة والتعليم والعمل.