349 مستفيداً من العلاج الطبيعي في «الشارقة للخدمات الإنسانية»

  • 10/18/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت نوف يوسف آل علي، مسؤول مركز العلاج الطبيعي والوظيفي، التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أن المركز يستقبل جميع الفئات العمرية. حيث استقبل العام الماضي 349 مستفيداً، وحالياً في مرحلة التقييمات التي تتم بداية كل عام دراسي، كما يقدم العديد من الخدمات، منها خدمات منتظمة، وأخرى مساندة. وخدمات التدريب والتوعية المجتمعية، وتتمثل الخدمات المنتظمة في جلسات العلاج الطبيعي، وجلسات العلاج الوظيفي، وجلسات التقييم وإعادة التقييم والاستشارات، فيما تتمثل الخدمات المساندة، في خدمة العلاج المائي، والعلاج بركوب الخيل، والعلاج الحراري، وخدمة العلاج بالموسيقى، والجيم العلاجي. إضافة إلى خدمة الجلسات العلاجات المشتركة، أما خدمات التدريب، تتمثل في التدريب والتطوير للموظفين المختصين، والكوادر العاملة بالمجال، وخدمات تدريب طلاب الجامعات، وخدمات التوعية المجتمعية على مواقع التواصل الاجتماعي. دراسة وبينت أنه في دراسة تمت في 3 مستشفيات مؤخراً، بهدف الحصول على نسبة الإصابة بالتهاب المفاصل لدى الأطفال في الدولة، وجد أن نسبة إصابة الإناث هي 75.2 %، ونسبة إصابة الذكور 24.8 % من المصابين، ونسبة الإماراتيين 68.2 %، والعرب 10.2 %، أما باقي الجنسيات، ومنها جنوب آسيا وأفريقيا والغرب 21.6 %. وقالت آل علي إن مركز العلاج الطبيعي، يقدم الخدمات لمرضى التهاب المفاصل، والذي يعد أحد أمراض المناعة الذاتية، ويؤدي إلى التهاب مستمر في مفاصل اليدين والقدمين والركبتين ومفاصل أخرى. كما أن من الأعراض المصاحبة لهذا المرض، الشعور بالألم في المفاصل، التورم، الصلابة وصعوبة الحركة، والشعور بالدفء في هذه المفاصل. كما أن تلك الأعراض غير مستقرة عادةً، بمعنى أنها تزداد في الصباح، وبعد النوم، أو عدم الحركة لوقت طويل، وتتحسن لبقية اليوم، كما أنه عادةً ما تمر الأعراض بدورات، فتزداد وتسوء لأسابيع أو أشهر، وتليها فترة سكينة، حيث تخف وتهدأ، مبينة أن التهاب المفاصل يؤدي إلى أضرار دائمة، تؤثر في حياة المصاب البالغ، أو الطفل وأنشطة حياته اليومية، مثل الحركة والأكل واللبس. وأضافت أن مرض التهاب المفاصل يصيب الإناث أكثر من الذكور، ويمكن أن يصاب به الشخص في أي عمر، مبينة أن هذا المرض يعد من أمراض المناعة الذاتية، بمعنى أنه يوجد خلل في جهاز المناعة، وينقلب على الجسم الذي يفترض أن يحميه، كما أن الجهاز المناعي يعمل على الحفاظ على صحة الجسم، ويحارب الأجسام الغريبة، مثل الفيروسات والبكتيريا عند دخولها للجسم، ووجود خلل في الجهاز المناعي، قد يتسبب بعدم التعرف إلى خلايا الجسم الصحية من الأجسام الغريبة، ومحاربة الجسم للخلايا والأنسجة الصحية. كما أن أسباب حصول هذا الخلل في الجهاز المناعي غير معروفة، ولكن تؤكد بعض الدراسات أن بعض العوامل، مثل كثرة المضادات الحيوية منذ الصغر، أو الولادة القيصرية، والجينات المتوارثة من الوالدين، قد تكون سبباً في زيادة احتمالية الإصابة بالمرض. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :