أوقفت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ أمس الثلاثاء في لندن خلال تظاهرة أقيمت على هامش مؤتمر للنفط والغاز، وفق ما أفاد مصور من وكالة فرانس برس. وتجمّع مئات المحتجين أمام فندق إنتركونتيننتال لندن بارك لاين خلال ظاهرة «أويلي ماني أَوت» التي نظمتها مجموعتا «فوسيل فري لندن» و«غرينبيس» وأغلقوا كل المداخل المؤدية إلى المكان. وأوقف شرطيان الناشطة البالغة 20 عاما ووضعاها في سيارة شرطة. وكانت الشرطة أعلنت عبر منصة إكس في وقت سابق توقيف خمسة متظاهرين «يشتبه في قيامهم بعرقلة» المرور على الطريق العام. وخلال مؤتمر صحافي في وقت مبكر من الصباح، قالت تونبرغ إنه «خلف هذه الأبواب المغلقة يبرم سياسيون لا ثقل لهم اتفاقات وتسويات مع مجموعات الضغط في قطاع الوقود الأحفوري المدمر». وأضافت «العالم يغرق في الوقود الأحفوري. لقد جُرفت آمالنا وأحلامنا وحياتنا بسبب طوفان من الغسل الأخضر والأكاذيب». وتابعت «كان واضحا منذ عقود أن الصناعات المرتبطة بالوقود الأحفوري تدرك جيدا تبعات أعمالها، ومع ذلك، لم تفعل شيئا. بل على العكس، نكرت أسباب أزمة المناخ ونشرت شكوكا حول ضلوعها فيها».
مشاركة :