تحت رعاية خالد بن حمد.. افتتاح الملتقى الحادي والعشرين للجمعية الخليجية للإعاقة بالتعاون مع جامعة الخليج العربي

  • 10/18/2023
  • 02:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت‭ ‬رعاية‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية‭ ‬افتتحت‭ ‬أعمال‭ ‬الملتقى‭ ‬الخليجي‭ ‬الحادي‭ ‬والعشرين‭ ‬الذي‭ ‬تنظمه‭ ‬الجمعية‭ ‬الخليجية‭ ‬للإعاقة‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬جامعة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭ (‬دمج‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬الجامعي‭.. ‬فرص‭ ‬وتحديات‭)‬،‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬17–19‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023م‭.‬ ويأتي‭ ‬هذا‭ ‬الملتقى‭ ‬ليسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬التجارب‭ ‬التعليمية‭ ‬الجامعية‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية‭ ‬والدولية‭ ‬لذوي‭ ‬الإعاقة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تبادل‭ ‬المعلومات‭ ‬والأفكار‭ ‬بين‭ ‬ذوي‭ ‬الاختصاص‭ ‬حول‭ ‬التحديات‭ ‬والفرص‭ ‬الحالية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬منظومة‭ ‬الابتكار‭ ‬والخدمات‭ ‬التعليمية،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬رفع‭ ‬الوعي‭ ‬المجتمعي‭ ‬حول‭ ‬إدماج‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭. ‬ وألقى‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬يوسف‭ ‬إسماعيل‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬جامعة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬للشؤون‭ ‬الإدارية‭ ‬كلمةً‭ ‬أكد‭ ‬فيها‭ ‬أهمية‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الملتقيات‭ ‬العلمية‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬الخبراء‭ ‬والأكاديميين‭ ‬وقادة‭ ‬المجتمع‭ ‬لوضع‭ ‬الاستراتيجيات‭ ‬والخطط‭ ‬التطويرية،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تعاون‭ ‬جامعة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬مع‭ ‬الجمعية‭ ‬الخليجية‭ ‬للإعاقة‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬هذا‭ ‬الملتقى‭ ‬يأتي‭ ‬من‭ ‬منطلق‭ ‬مسؤوليتها‭ ‬المجتمعية‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬الدعم‭ ‬والمساندة‭ ‬العلمية‭ ‬والأكاديمية‭ ‬في‭ ‬التخصصات‭ ‬الطبية‭ ‬والتربوية‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة،‭ ‬مثمناً‭ ‬الدعم‭ ‬الذي‭ ‬يحظى‭ ‬به‭ ‬ذوو‭ ‬الإعاقة‭ ‬من‭ ‬قِبل‭ ‬القيادة‭ ‬الرشيدة‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬باعتبارهم‭ ‬عنصراً‭ ‬مهماً‭ ‬في‭ ‬رأس‭ ‬المال‭ ‬البشري‭.‬ كما‭ ‬ألقت‭ ‬الدكتورة‭ ‬عائشة‭ ‬الكيومي‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬الجمعية‭ ‬الخليجية‭ ‬للإعاقة،‭ ‬كلمةً‭ ‬أكدت‭ ‬فيها‭ ‬أهمية‭ ‬تمكين‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬كون‭ ‬ذلك‭ ‬جزءاً‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬خطط‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬مستعرضةً‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬قدمتها‭ ‬الجمعية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬منذ‭ ‬تأسيسها‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1999م،‭ ‬وما‭ ‬حققته‭ ‬من‭ ‬نجاحاتٍ‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬والجهات‭ ‬التعليمية‭ ‬ومراكز‭ ‬صنع‭ ‬القرار‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية،‭ ‬مشيرةً‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬ما‭ ‬سيتم‭ ‬تقديمه‭ ‬في‭ ‬ملتقى‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الجلسات‭ ‬العلمية‭ ‬وورش‭ ‬العمل‭ ‬المختلفة‭ ‬التي‭ ‬يقدمها‭ ‬خبراء‭ ‬ومتخصصون‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭.‬ وشارك‭ ‬الأستاذ‭ ‬حسين‭ ‬الحليبي‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬الصداقة‭ ‬للمكفوفين‭ ‬بقصيدة‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬بعنوان‭ (‬ملتقى‭ ‬المحبة‭)‬،‭ ‬كما‭ ‬قدَّم‭ ‬طلبة‭ ‬وطالبات‭ ‬مركز‭ ‬الحد‭ ‬للتأهيل‭ ‬فقرةً‭ ‬فنية‭ ‬بعنوان‭ (‬شكراً‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭) ‬تعبيراً‭ ‬عن‭ ‬تقديرهم‭ ‬للدعم‭ ‬المستمر‭ ‬الذي‭ ‬يقدمه‭ ‬سموه‭ ‬لذوي‭ ‬العزيمة،‭ ‬وما‭ ‬لذلك‭ ‬من‭ ‬الأثر‭ ‬البالغ‭ ‬في‭ ‬نفوسهم‭.‬ يُذكر‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الملتقى‭ ‬يُنظم‭ ‬بشكلٍ‭ ‬سنوي‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجمعية‭ ‬الخليجية‭ ‬للإعاقة‭ ‬وهي‭ ‬جمعية‭ ‬خيرية‭ ‬تطوعية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الإعاقة‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬توحيد‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭.‬

مشاركة :