حذرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة يتكدسون في منطقة أصغر من أي وقت مضى، وأن المواد الأساسية المنقذة للحياة نفدت، ودعت إلى هدنة إنسانية للسماح بوصول المساعدات. وقالت جويس مسويا مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ: «تشير التقديرات الآن إلى أن ما يصل إلى مليون شخص فروا من منازلهم إلى أجزاء أخرى من غزة». وطالبت قوات الاحتلال الأسبوع الماضي نحو 1.1 مليون شخص في غزة – أي ما يقرب من نصف سكان القطاع – بالانتقال إلى الجنوب بينما تستعد لهجوم بري ردا على عملية طوفان الأقصى. وقالت مسويا «في الواقع، ليس لدى المدنيين مكان يذهبون إليه – لا مكان يهربون فيه من القنابل والصواريخ، ولا مكان يجدون فيه الماء أو الطعام، أو يهربون من الكارثة الإنسانية التي تتكشف». وحثت على وقف الأعمال العدائية لأسباب إنسانية. وفرضت قوات الاحتلال حصارا شاملا على غزة واستهدفتها بأعنف حملة قصف على الإطلاق. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الثلاثاء لا يمكننا إرسال شاحنات وقوافل المساعدات الإنسانية بينما يستمر القصف. تجري مناقشات مكثفة نشارك فيها مع عدد من الأطراف لمحاولة توصيل المساعدات الإنسانية الأساسية في أسرع وقت ممكن. شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :