ثمّنت الندوةُ العالمية للشباب الإسلامي، الثلاثاء، جهودَ المملكة الإنسانية والخيرية للحدّ من الفقر، بمناسبة "اليوم العالمي للقضاء على الفقر"، الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام. كما ثمّنت جهودَ المملكة في إنقاذ المجتمعات من غائلة الفقر، ومدّ يد العون للمحتاجين والمعوزين في كل مكان، عبر برامجها ومؤسساتها الإغاثية المتنوعة التي تسهم في توفير حياة كريمة للإنسان أمام شظف العيش وضيق ذات اليد، وذلّ الاحتياج، وإنقاذه في المحن والأزمات. وتُسهم الندوة العالمية، بجهودها الإنسانية والتنموية التي تنبعث من أرض الحرمين الشريفين، وتعمل للقضاء على الفقر عبر استراتيجية واعية تقوم على تأهيل الشباب لسوق العمل والترويج لمشروعات التنمية المستدامة. وكذلك الدأب على دعم مسيرة التعليم؛ لضمان مستقبل كريم للأجيال الناشئة التي ترتقي بالأوطان والمجتمعات. كما تعمل برامجها الصحية على العناية بصحة الإنسان ليستطيع العمل والإنتاج والإنجاز الذي يقاوم به الفقر والاحتياج.